مناقشة هادئة لحكم مبارك

مناقشة هادئة لحكم مبارك

مناقشة هادئة لحكم مبارك

 العرب اليوم -

مناقشة هادئة لحكم مبارك

صلاح منتصر

سين : مارأيك فى الحكم الذى صدر أخيرا فيماعرف بقضية القرن ؟ جيم : مايهم بالدرجة الأولى الحكم الصادر على الرئيس الأسبق حسنى مبارك وهو حكم صدر عن اتهامات تضمنت حصوله هو ونجليه على فيلات من حسين سالم لتسهيل حصول الأخير على أراض فى شرم الشيخ واتفاقه مع وزير البترول الأسبق سامح فهمى على تصدير الغاز لإسرائيل بسعر منخفض ،

 والتهمة الثالثة وهى عن الفترة المحددة بين 25 يناير 2011 و31 يناير التى قتل فيها حسب الحصر القاطع للمحكمة 238 متوفى و1588 مصابا اتهم مبارك بأنه شارك فى قتلهم وإصاباتهم

سين : نبدأ باتهام الرشوة الخاص بالفيلات ؟

جيم : هذه الفيلات من الثابت أنها جرت عنها عقود موثقة بتاريخ 14أكتوبر 2000 بمكتب شهر عقارى جنوب سيناء . ووفقا للمادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية تنقضى الدعوى الجنائية بمرور عشر سنوات من يوم ثبوت الواقعة، وبالتالى فقضية الفيلات إن كانت تضمنت جريمة استغلال نفوذ إلا أن الاتهام فيها إنقضى بالتقادم يوم 15 أكتوبر 2010 وهو ماقضت به المحاكمتان لمبارك : المحاكمة الأولى أمام المستشار أحمد رفعت فى يونيو 2012 ، والمحاكمة الثانية أمام المستشار محمود الرشيدى أخيرا فى نوفمبر 2014 . فى المحاكمتين جاء الحكم بإنقضاء الدعوى بمضى المدة فى هذه الواقعة

سين : وماذا عن تهمة تصدير الغاز إلى إسرائيل واتهام مبارك بأنه اشترك مع وزير بتروله فى الإضرار بمصالح الدولة وأموالها ؟

جيم : هذا الاتهام قضت فيه محكمة المستشار أحمد رفعت بالبراءة على أساس " أن المحكمة وقر فى ضميرها على سبيل القطع واليقين أن حسنى مبارك لا علاقة له بموضوع تصدير الغاز لا من حيث التعاقد أو تحديد السعر أو الكمية ". وأن شركة حسين سالم هى التى تقدمت إلى وزير البترول الأسبق ( سامح فهمى) بطلب الشراء ولم يشهد أحد أن الوزير عرض الموضوع على حسنى مبارك بل عرض الموضوع بتفاصيله على مجلس الوزراء الذى أقر الإتفاق، وبالتالى فهو المسئول وليس مبارك الذى تمت تبرئته فى المحاكمة الأولى وواضح أن المحاكمة الثانية أيدته .

ويبقى الشق الخاص بواقعة اتهام مبارك بقتل المتظاهرين ....

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة هادئة لحكم مبارك مناقشة هادئة لحكم مبارك



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab