هذا الحر القاتل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هذا الحر القاتل

هذا الحر القاتل

 العرب اليوم -

هذا الحر القاتل

صلاح منتصر

 حتى الذين هربوا إلى الساحل فطسوا من الحر وجلسوا أمام المراوح يبحثون عن نسمة باردة تلطف من صواريخ الرطوبة التى يقذف بها البحر !

وأمام الحر يختلف العلماء ويتفقون أما البشر فيكتوون وأيضا يموتون . وحسب القياسات يقال إنها الأشد حرارة منذ 130 سنة ، أما أسبابها فبعضها خارج عن إرادة الإنسان ، وبعضها الآخر بفعل الإنسان .

ودون دخول فى تفاصيل علمية معقدة فالاتفاق بين الخبراء أنه منذ عام 2008 دخلت الشمس فى دورات تحدث خلالها انفجارات هائلة ترسل الى الارض موجات شديدة الحرارة وهذه الدورات ستستمر فى تقدير الخبراء الى سنة 2020 .

عن الإنسان فحسب تقرير للأمم المتحدة صدر أخيرا عن حالة مناخ العالم أنه نتيجة الثورة الصناعية فقد ارتفعت فى الجو نسبة غاز ثانى اكسيد الكربون وما يعادله من غازات، وفى الوقت نفسه يختفى سنويا 30 مليون فدان من أشجار الغابات التى تقوم بمهمة رئة العالم لامتصاص ثانى اكسيد الكربون وانتاج الاكسجين مما أدى إلى ارتفاع حالة احترار الارض بشدة نتيجة الاحتباس الحرارى للغازات مما كانت نتيجته الموجة الخانقة التى نعيشها . وزاد من هذه الازمة ارتفاع الشعور بدرجة الحرارة اكثر من الدرجة الفعلية التى قد تكون مثلا 43 لكن الشعوريجعلها نحو 50 درجة بسبب عوامل اخرى اهمها ارتفاع نسبة الرطوبة واختفاء نسائم البحر التى كانت تقوم ليلا بتلطيف الحرارة !

وقد أدت الموجة كما هو معروف الى وفاة آلاف الأشخاص فى مختلف الدول خاصة فى دول شرق اسيا فى الوقت الذى اغتال الحر  فى مصر عددا يقل حتى اليوم عن مائة فرد رغم رسائل التحذير والإرشادات التى تكرر وزارة الصحة إصدارها يوميا أهمها التزام المسنين البيوت واستخدام غطاء للرأس وعدم السير فى الشمس والإكثار من شرب المياه متوسطة البرودة والاقلال من  المشروبات الغازية والعصائر المحلاة  والمشروبات الساخنة مثل الشاى والقهوة .

ولكن الأسوأ من موت البشر الآثار البالغة الخطورة لهذه الموجة على الزراعة وانتاج الغذاء وهو ما سوف يدفع العالم قريبا ثمنه غاليا !

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الحر القاتل هذا الحر القاتل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab