هل أخطأ الفقي

هل أخطأ الفقي ؟!

هل أخطأ الفقي ؟!

 العرب اليوم -

هل أخطأ الفقي

صلاح منتصر

الدكتور مصطفى الفقى قيمة فكرية وأدبية وثقافية كبيرة وصاحب رصيد ضخم من الحكايات والفكر المتراكم من العمل الدبلوماسى وسكرتير المعلومات للرئيس الاسبق حسنى مبارك الى العمل السياسى . وقد وصلنى أخيرا تسجيلا لمكالمة تليفونية جرت بينه والدكتور عصام العريان بعد فوز الاخوان وتستغرق أقل من دقيقة بدأها الدكتور الفقى بتهنئة عصام العريان قائلا : أرجو تكون بداية خير على البلد وعلى العمل السياسى كله . ويرد العريان : شكرا جزيلا يادكتور . فيقول له الفقى : أعتقد انها حتبقى بداية طيبة جدا لينا كلنا . ولعلمك ـ يقول الفقى للعريان ـ ناس كتير عايزة تخش حزبكم بما فى ذلك اقباط. وينهى الفقى المكالمة بقوله : بارك لمحمد مرسى وللكتاتنى أحسن مش عارف اجيبهم

وما قاله الفقى للعريان «فى ذلك الوقت»، وحسبه البعض على الفقى، كان يشعر به »فى ذلك الوقت » مصريون كثيرون استقبلوا وصول الاخوان إلى الحكم باعتبارهم رأى الأغلبية، وعلى أساس كما قال الفقى بحق »بداية خير على البلد وعلى العمل السياسى كله .

وهذا الشعور يحسب على الاخوان ويرد على الذين تصوروا أن الشعب عاداهم من أول يوم وصولهم للحكم . صحيح أنه كان هناك من كانت له رؤية أن تاريخهم يدل عليهم ، لكن الغالبية وأعترف اننى كنت شخصيا منهم تصورت أن وصولهم إلى الحكم ستكون لخير مصر وأنهم سيسعون إلى تجميل الوجه القبيح الذى خلفه تاريخهم . ولكن ، وكما أن الصواب إلهام ، فكذلك الخطأ إلهام . وكانت إرادة الحق أن يلهمهم الخطأ وأن يهرولوا إلى محاولة أخونة مصر، واستعداء كل فئات الشعب من شرطة الى جيش الى مثقفين وقضاء وفنانين وأزهروغيرهم . وجاء الاعلان الدستورى المكمل الذى اعطى مرسى صفات الاله المعصوم بداية ثورة شعبية كانت واجبة وضرورية .

حسب رواية حكاها لى الزميل الأستاذ مصطفى بكرى فإنه بعد انتخابات الرئاسة سمع المشير محمد حسين طنطاوى يرد على الذين اتهموه بأنه سلم مصر للإخوان قائلا إنه على العكس ترك للشعب تحديد مصيره مع الإخوان، وهو واثق من القرار الذى سيتخذه الشعب !

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أخطأ الفقي هل أخطأ الفقي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab