هل القناة ريان جديد

هل القناة ريان جديد ؟

هل القناة ريان جديد ؟

 العرب اليوم -

هل القناة ريان جديد

صلاح منتصر

تقول الرسالة التى تلقيتها صباح الخميس الماضى بعد ساعات قليلة من نشرى عمود استفتاء الفلوس عن تزاحم المواطنين على شراء شهادات الاستثمار فى مشروع قناة السويس : أخى العزيز ..لا أوافقك على رأيك اليوم على أن الإقبال على شراء شهادات القناة هو استفتاء على النظام القائم ، إنما هو شىء شبيه بحكاية الريان والسعد حينما قدما فوائد أكثر للناس . فلو كانت الفائدة على هذه الشهادات أقل بنصف فى المائة عن المعروض أو حتى مثلها لصدقتك وبصمت بالعشرة على ثقة الناس وحبهم كما يدعى الإعلام الذى أمره السيسى بأن يكون خلفه ويدعمه كما قال عن زمن عبد الناصر.

 الموضوع كله هو الطمع فى أقصى فائدة لأموال لا يعرف الناس كيفية استثمارها ، ولهذا دعنا نسمى الأشياء بأسمائها وكفانا عقودا من خداع النفس أدت بأن تحولت مصر إلى حالة مستعصية على الإصلاح .

لا يهم من الراسل وإن كنت أؤكد ـ وهذا ضرورى ـ أنه من أشد أعداء الإخوان ، وبالتالى فالمهم هو الرأى. وصحيح أن الفائدة مرتفعة ولكن هذا لايعد عيبا أونصبا أو وهما مثل مشروعات شركات توظيف الأموال وإنما نحن أمام مشروع حقيقى نتابعه يوميا ويزوره المواطنون ودراساته الاقتصادية واضحة ولا ضرر إذا عاد بفائدة مادية على المساهمين .

وفى مبدأ الفائدة فالحق سبحانه وتعالى جعل إغراء تقواه الجنة ، بل إنه خص بعض الحسنات بسبعة أمثالها تشجيعا عليها ، وبالتالى فلولا الحوافز التى بشرت بها الرسالات السماوية لفسدت أخلاق الناس وسلوكياتهم فى الأرض وما ازدحمت المساجد بالمصلين أيام رمضان بالصائمين والكعبة بالطائفين .

وقبل شهادات استثمار قناة السويس فإن الدولة تطرح منذ سنوات سندات الخزانة التى تمثل فوائدها أعلى فائدة بالنسبة لوسائل الادخار ، ومع ذلك لم نسمع عن تهافت المواطنين البسطاء عليها بالصورة التى أقبلوا بها على شهادات القناة مما يعنى وجود عامل نفسى لهذا الجذب لا يجب تجاهله جعل الإقبال عليها ليس لفائدة التى يحققها فقط ،وإنما أيضا شعور المشترى أنه يشارك فى عمل وطنى لا ينفصل رهانه عليه عن ثقته فى من أطلق هذا العمل وأداره .

 

 

 

arabstoday

GMT 08:34 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عصر “مقاومة ترامب”!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 08:28 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

لا التأجيج ولا التحشيد ولا التخويف

GMT 02:27 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

بدل مشروع مارشال

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 02:01 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عِظة ترمب... وانفجاراتنا

GMT 01:59 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

وفاة آغاخان إمام النزارية

GMT 01:55 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أحد أشكال الوعي اللبناني الأردأ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل القناة ريان جديد هل القناة ريان جديد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab