هموم الرئيس

هموم الرئيس

هموم الرئيس

 العرب اليوم -

هموم الرئيس

صلاح منتصر

بعد سنة واحدة من الحكم أصبح الرئيس السيسى أكثر دراية بمشاكل مصر وأسبابها وحلولها ، ولكن بدلا من أن يضىء له ذلك الطريق فإنه أصبح مهموما اكثر !

اكتشف السيسى أن أحلامه فى الإنجاز أسرع كثيرا من الاجهزة التى تتولى التنفيذ، وأن الهموم الكثيرة التى قد لا يمر يوم دون أن يصادفها لا تحتاج فقط الى مجهود خارق وعمل مستمر لا يتوقف ، وإنما ايضا الى أموال ضخمة غير متاحة .

مثلا وجد أن هناك نحو اربعة الاف قرية ليس بها صرف صحى تعيش حياة غير صحية، وقد حسبها فوجد أن هذا البند وحده يحتاج 200 مليار جنيه !وفى مجال فيروس سي تحتل مصر مع الصين وباكستان أعلى نسب الإصابة بالفيروس . وقد خرج من قلب «صندوق تحيا مصر» مجموعة من الشباب أعلنت أمام الرئيس فى إفطار السبت الماضى ، تفاصيل مشروع يعملون فيه، حلمه أن تكون مصر عام 2018 نموذجا يحتذى به العالم لمكافحة فيروس سي . وقد أضاف الرئيس لما يقومون به قرارا عمليا رائعا خاصا بالشباب الذى تستدعيه القوات المسلحة للتجنيد إذ وجد أن إدارة التجنيد تقبل فى صفوف الجيش الشباب الخالى من فيروس سى، بينما الشاب المصاب تستبعده لعدم اللياقة. ولهذا كان قراره أن يتم علاج الشاب المصاب بالفيروس على نفقة القوات المسلحة بما يجعله عنصرا نافعا لنفسه وأسرته وبلده ، ولهذا أصبح على مجموعة تحيا مصر أن تعطى إهتماما أكبر للفتيات اللاتى لا يستدعين للتجنيد .

وربما كانت مشكلة الرئيس أنه أصبح يقيس تنفيذ أى مشروع بنفس سرعة تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة التى بدلا من ثلاث سنوات تم حفرها بناء على أوامره فى سنة واحدة . مما جعل نموذج القناة وكأنه صالح لكل مشروع، بينما مشروع القناة له ظروفه ومواصفاته الخاصة فى التخطيط والإدارة والتنفيذ ، أما المشروعات الأخرى فتخضع لظروف مختلفة من بينها مواطن تعطلت قدراته الإنتاجية ، وقيم وتقاليد تغيرت  ، وتعليم تدهور ،وثقافة انحدرت ، وطبقة متوسطة تآكلت ،وأيدى قيادات كثيرة ارتعشت وبيروقراطية تحاسب من يعمل !

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم الرئيس هموم الرئيس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab