يوم الأحزان

يوم الأحزان

يوم الأحزان

 العرب اليوم -

يوم الأحزان

صلاح منتصر

من أولها كان اليوم يحمل أخبارا حزينة . ففى البداية كان خبر وفاة واحد من اساطير لعبة كرة القدم لعبا وخلقا وقيمة حسن الشاذلى ( 73 سنة ) .
 كان عاشقا للترسانة وبسببه هو وتوأمه بغير مولد مصطفى رياض ، عرفنا عن نادى الترسانة الذى ظل وفيا له طوال عمره . فلم يجرؤ أحد على مجرد التفكير فى إغرائه على الانتقال إلى ناد آخر . فقد كان يعتبر نفسه جزءا منه ، فلم يلعب لغيره . وحتى الاثنين الماضى كان يحضر إحدى المباريات فيه وعاد الى منزله وطلب من اسرته ان ينام قليلا ويوقظوه . وفى هدوء نام صاحب التاريخ الحافل فى الكرة وإلى الأبد  

بعد قليل انتشر خبر وفاة الفنان ابراهيم يسرى (65 سنة ) الذى قدم ادوارا ثانوية محترمة ولمع فى معظم هذه الادوار اعتبارا من مسلسل »الليل وآخره » أمام يحيى الفخرانى او »الإرهابى » امام عادل امام ، وغير ذلك اكثر من 50 مسلسلا وفيلما . 

ظهرا كان رحيل العملاق عبد الرحمن الابنودى ( 76 سنة ) الشاعر الحكاى ابن الشعب القادم من قاع الصعيد من الارض السوداء التى ظل مثلها مع السنين ، بقوتها وخيرها دون ان يتغير . عبد الرحمن الابنودى الذى لحق عبد الحليم وساعد فى تجديد أغنياته وأشرقت شمسه فى ظل عمالقة كبار شعراء العامية على رأسهم صلاح جاهين وفؤاد حداد ، وقد استطاع الابنودى أن يثبت أن القمة تتسع لاكثر من كبير . وعندما التقيته وكنت دائم الاتصال به نجحت فى إقناعه بأن يسجل أشعاره بصوته لإيمانى أن روايته لها يعطيها مذاقا مختلفا عن قراءتها . ولذلك سيبقى صوت الأبنودى بعد غيابه حيا قويا يملأ الأسماع.

لم تنته الاحزان ففى الليل جرى اغتيال العقيد شرطة وائل طاحون رئيس مباحث المطرية السابق أمام منزله على يد مسلحين كانا يستقلان موتوسيكلا . شهيد جديد يسقط فى حرب الارهاب التى يخوضها الوطن . لن يكون آخر الشهداء، فاخوان الشياطين لا يريدون أن يهدأوا ، وقد أصبحت كلما سقط شهيد أتذكر أغنية محمد نوح : بلدى يابلدى ..ان كان فى ارضك مات شهيد فيه الف غيره بيتولد !

arabstoday

GMT 10:57 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 10:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 10:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 10:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 10:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الأحزان يوم الأحزان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab