الإرهاب الصهيوني
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

الإرهاب الصهيوني

الإرهاب الصهيوني

 العرب اليوم -

الإرهاب الصهيوني

د. وحيد عبدالمجيد

لم يعد مثيراً للدهشة أن يتابع العرب حكومات وشعوباً الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينين وكأنها أحداث عادية لا تتطلب سوى عقد اجتماع لوزراء الخارجية لابراء الذمة وارسال بعض المساعدات. فقد أصبح الدم العربى رخيصاً. وتعود العرب على المشاهد الدموية التى صارت يومية تقريباً فى عدد متزايد من بلادهم.
وإذا كانت حكومات عربية فى سوريا والعراق بصفة خاصة، وفى غيرهما بدرجة أقل، تنافس الجماعات الارهابية فى قتل من يخالفونها، فكيف نتصور أن يؤدى قتل حكومة نيتانياهو فلسطينيين إلى أكثر من شعور عابر بالألم فى أفضل الأحوال. فقليل هم العرب الذين مازالت المجازر الصهيونية تثير غضبهم وتدفعهم إلى التفاعل معها بأى صورة تتجاوز «مصمصة الشفاه».
كما أن الحكومات العربية التى تتعامل مع آلة القتل الإسرائيلية كما لو أنها تحصد الأرواح فى قارة أخرى فى مكان قصى لم تعد معنية بالعدو الصهيونى لأن معاركها الرئيسية الان إما ضد شعوبها أو ضد الإرهاب، أو فى مواجهة هذا وذاك فى بعض الحالات.
ولذلك فمادام الإرهاب الان مصدر التهديد الرئيسى الذى يتضاءل بجواره أى خطر آخر، فليتنا نتذكر أن آلة القتل الإسرائلية ما هى إلا نمط من أنماط الإرهاب بل تنطوى على اثنين من هذه الأنماط. أولهما نمط إرهاب الدولة الكلاسيكى الذى صار جزءاً لا يتجزأ من دراسات الظاهرة الإرهابية فى حقول النظم السياسية والعلاقات الدولية والقانون الدولى منذ سبعينيات القرن الماضى. وليست قليلة الدراسات التى عالجت السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين ولبنان من هذه الزاوية.
أما النمط الثانى فهو الإرهاب «الميليشياوى» الأكثر شيوعاً فى المنطقة الان، والذى يهدف لتحقيق أهداف سياسية عبر الترويع. فكان هذا الإرهاب أداة رئيسية ضمن الأدوات التى اعتمدتها الصهيونية لاحتلال فلسطين وإقامة كيان يهودى عليها. ومازال لهذا النمط حضوره حتى الآن فى ممارسات مجموعات من المستوطنين الذين لا يقلون إجراماً عن أى منظمة إرهابية تقض مضاجع العرب هنا أو هناك الآن.
فليتنا ننظر إلى الإجرام الصهيونى باعتباره إرهاباً لكى ينال شيئاً من اهتمامنا مادمنا لم نعد نهتم إلا بما يوصف بأنه إرهاب.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الصهيوني الإرهاب الصهيوني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab