بلدنا الرحيب
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

بلدنا الرحيب؟

بلدنا الرحيب؟

 العرب اليوم -

بلدنا الرحيب

د. وحيد عبدالمجيد

يثير دور المثقف فى المجتمع وقضاياه جدلاً لا نهاية له منذ بداية العصر الحديث. وكثيراً ما يبدو هذا الجدل مرتبكاً مثله مثل المعنى المقصود بالمثقف نفسه.

 فمن هو المثقف؟ هذا سؤال تختلف الإجابة عنه بمقدار تعدد مداخل الاقتراب منه، مثلما تتنوع الصفات التى يعبر كل منها عن فهم مختلف لدور المثقف وموقفه وموقعه، أو عن حال هذا المثقف، ومن بينها الملتزم والثورى والعضوى والطليعى فى جانب، والساكن والتابع أو الدائر فى فلك الحكم والانتهازى و»المبرراتى» فى جانب آخر.

ويأخذ هذا الجدل مناحى عدة تختلف من منطقة إلى أخرى فى العالم، ومن بلد إلى بلد، ومن مرحلة إلى غيرها. ويثير الانتباه الآن الجدل الدائر حول موقع المثقف، وليس فقط دوره فى مراحل الاضطراب الكبرى، بمناسبة حالة سوريا التى تحولت ثورتها الواعدة المعبرة عن آلام شعب طال عذابه وآماله فى المستقبل إلى حرب أهلية ضارية.

فثمة جدل متزايد حول الموقع الذى ينبغى أن يكون فيه المثقف الثورى أو المؤمن بالثورة أو المتعاطف معها إيجابيا وليس سلبياً فى مثل هذه الحالة. فهل يغادر بلده (سوريا) ليمارس دوره الذى قد لا يستطيع أن يؤديه تحت الحصار والقصف فى الداخل، أم أن عليه البقاء مع شعبه فى قلب النار تحت أى ظرف؟

وقد تجدد هذا الجدل مع عرض فيلم «بلدنا الرحيب»، الذى أعده الفنانان محمد الأتاسى وزياد حمصى عن رحلة المثقف الليبرالى الكبير (الشيوعى سابقاً) ياسين الحاج صالح من مدينة دوما شرق دمشق إلى الخارج.

شاهدت هذا الفيلم خلال زيارة قريبة إلى بيروت، وانفعلت معه وبه. قدم صانعاه صورة شاملة لوضع مؤلم عمره نحو ثلاث سنوات تقريباً، منذ أن بدأت «عسكرة» ثورة سلمية رائعة نتيجة وحشية القمع الذى مارسه نظام ثبت أنه الأشد بشاعة فى تاريخ الحرب الحديث، وأن نظامى صدام حسين ومعمر القذافى كانا «رحيمين» مقارنة به.

ورغم أهمية هذا التوثيق وضرورته، لم يسهم الفيلم فى الإجابة عن السؤال عن موقع المثقف السورى، وهل يبقى تحت النار فى بلده حتى إذا تعذر عليه أن يؤدى دوره، أم يغادر سعياً إلى مواصلة هذا الدور من الخارج، وما الظروف التى تفرض عليه أن يبقى كما فعل بعض المثقفين السوريين بالفعل منهم المناضلة الحقوقية النبيلة سميرة الخليل زوجة ياسين صالح نفسه، وعند أى مستوى من الحصار والقصف يجوز له، وربما يتوجب عليه، أن يغادر، وهل يرتبط ذلك بطبيعة الدور الذى يؤديه كل مثقف؟

لم يقدم الفيلم ما يفيد فى الإجابة، بل أضاع فرصة مهمة فى هذا المجال أن ياسين الحاج صالح بقى نحو عامين داخل سوريا تحت الحصار والقصف قبل أن يغادر. ولكن غاب عن صانعى الفيلم إجراء المقارنة الضرورية بين دوره حين كان فى الداخل وما طرأ عليه من تغير بعد أن غادر.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدنا الرحيب بلدنا الرحيب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab