خليفة المسلمين
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

خليفة المسلمين !

خليفة المسلمين !

 العرب اليوم -

خليفة المسلمين

د. وحيد عبدالمجيد

اقترن إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية فى العراق والشام”، أو “داعش” تغيير اسمه إلى “الدولة الإسلامية” بمبايعة زعيمه المكنى أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين فى كل مكان.
فقد ذهب التقدم الميدانى الذى حققه هذا التنظيم فى العراق، منذ أن شارك فصائل سُنية الاستيلاء على الموصل فى 10 يونيو الماضى، بما بقى لقيادته من عقل, فقررت القيام بقفزة من الواقع الى الخيال.
وبمقتضى هذه القفزة، صار شخص غامض خليفة للمسلمين. فالبغدادى هو أكثر قادة العنف أو “الجهاد” غموضاً. فهو لم يظهر فى صورة أو فيديو قبل يوم الجمعة الماضى. ولم يقل أحد ذات يوم إنه قابله أو عرفه.ولذلك يُسبغ عليه هذا الغموض هالة أسطورية تتردد أصداؤها فى دوائر “الجهاد” العالمى من إندونيسيا إلى موريتانيا ومالى.
فكل ما نعرفه عنه أنه نشأ فى محافظة ديالى، وأن أسرته تنتمى إلى عشيرة السامرائى. ودرس فى الجامعة الإسلامية فى بغداد. ولكن أهم ما فى السطور القليلة المتوافرة عن سيرته أنه لم يحمل السلاح قبل الغزو الأمريكى للعراق عام 2003. ولذلك كان تحوله إلى أسطورة فى القسوة والوحشية دليلاً على مدى الجريمة التى ارتكبتها الولايات المتحدة فى العراق.
فقد أصبح البغدادى، الذى تختلف الروايات حول اسمه الحقيقى، خلال عقد واحد زعيماً لأكبر تنظيم للعنف الدينى. وأصبح تحت إمرته عدد كبير غير معروف بدقة من المقاتلين الأكثر تطرفاً فى تاريخ هذا العنف، وموارد مالية ضخمة. ولم يسبق لزعيم فى هذا التيار أن كان له مثل هذا النفوذ، بمن فى ذلك أسامة بن لادن الذى شغل العالم لسنوات طويلة وبدا فى سبتمبر 2001 كما لو أنه “القطب الثانى فى العالم.
كما لم يتمدد أى من تنظيمات العنف بالطريقة التى أتيحت لتنظيم البغدادى نتيجة تحول الأزمة السورية إلى حرب أهلية وتدهور الأوضاع فى العراق. فهو يوجد الآن فى مساحات واسعة شرق سوريا وينشط فى حلب وإدلب وحماة واللاذقية، ويتمدد فى غرب العراق ووسطه. ويتدفق المتطوعون عليه من أوروبا وآسيا الوسطى والقوقاز، وليس فقط من الشرق الأوسط, الأمر الذى جعله مقتنعا بقدرته على احياء نظام الخلافة بعد 90 عاما على انهائه.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة المسلمين خليفة المسلمين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab