رجل غزة الأول

رجل غزة الأول؟

رجل غزة الأول؟

 العرب اليوم -

رجل غزة الأول

د. وحيد عبدالمجيد

تردد إسمه فى كثير من التظاهرات التى اندلعت فى العالم تضامنا مع أهلنا فى غزة وقضية فلسطين. ورغم أن هذه قضيتنا أيضا فى مصر، فقليل منا يعرفون هذا الاسم الذى يمثل أسطورة فى تاريخ النضال الفلسطينى.

إنه محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الذى كان تاريخه صفحة مفتوحة حتى عُرف أنه من قادة هذه الكتائب قبل أن يصبح قائدها العام. نعرف أنه مثقف وفنان مسرحى مبدع أسس خلال دراسته الجامعية فرقة «عائدون»، التى قدمت عدة أعمال منها مسرحية «المهرج» التى أدى فيها دور شخصية تاريخية فى نهاية العصر الأموى. وصار اسم هذه الشخصية «أبو خالد» هو كنيته عندما التحق بالمقاومة عام 1989 عقب تأسيس حركة «حماس» وانضم إلى جهازها العسكرى الأول الذى أسسه الشهيد صلاح شحادة (المجاهدون الفلسطينيون).

وشارك الضيف بعد ذلك فى تأسيس كتائب القسام مع رعيلها الأول، قبل أن يتولى قيادتها ويكتب من خلالها وبالتعاون مع فصائل المقاومة الأخرى فصلاً جديداً فى تاريخ الصراع ضد الصهيونية. فهو المسئول الأول عن معظم عمليات المقاومة منذ منتصف التسعينات. غير أن هذا الدور ربما يكون الأقل أهمية فى عمله النضالى خلال العقدين الأخيرين اللذين عكف خلالهما على تطوير قدرات المقاومة فى ظروف صعبة وتحت ضغوط تكفى لأن تجعل مثل هذه المهمة فى عداد المستحيلات.

غير أنه حقق تقدماً مدهشاً فى هذا الاتجاه على مستويين، أولهما تطوير هيكل كتائب القسام لتصبح أقرب إلى جيش صغير شديد التنظيم، يقوم على ستة ألوية منتشرة من شمال القطاع إلى جنوبه، ويضم كل منها عدة كتائب، إلى جانب وحدات هندسية واتصالية وأخرى للإسناد. أما المستوى الثانى للتطوير فهو يتعلق بالصواريخ المحلية التى يحدث تطور تدريجى فيها، وصولاً إلى إنتاج صاروخ «أر  160» الذى يصل مداه إلى حيفا. فهذا صاروخ محلى وليس مهَّرباً بخلاف ما يعتقده بعض المراقبين. ويشير حرف «أر» فيه إلى الرنتيسى (عبد العزيز الرنتيسى)، وهو أحد قادة «حماس» الذين اغتالهم الإرهاب الصهيونى.

ولذلك يعتبر ضيف، وليس غيره، هو الرجل الأول فى غزة بل فى فلسطين وصاحب القرار النهائى اليوم0 وهذا هو ما ينبغى أن يعرفه الوسطاء جيداً وهم يسعون إلى تحقيق اتفاق.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل غزة الأول رجل غزة الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab