ناصر  وعامر
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ناصر .. وعامر

ناصر .. وعامر

 العرب اليوم -

ناصر  وعامر

د. وحيد عبدالمجيد

يبدو مسلسل »صديق العمر«، الذى يفترض أنه يقدم رؤية درامية للعلاقة بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورفيق رحلته حتى عام 1967 عبد الحكيم عامر، هو الأضعف بين الأعمال التى استلهمت تاريخ ثورة 1952 حتى الآن. قد يبدو هذا حكماً مبكراً على مسلسل قبل نهايته. ولكن مستوى الأعمال الدرامية، كغيرها، يظهر منذ بدايتها.
وليست مشكلة تجسيد شخصية عبد الناصر، التى أثارت انتقادات مبكرة، إلا جزءاً يسيراً من أخطاء هذا المسلسل. فليس هذا هو عبد الناصر بالقطع لا فى حركته ولا فى جلسته، ولا بالقطع فى خطبه التى لم يعتمد فيها على الورق إلا فى حالات نادرة ليس من بينها خطاب عيد الثورة التاسع فى يوليو 1961. كما أن وجود الحرس على النحو الذى أفرط المسلسل فى إظهاره لم يبدأ بهذه الصورة إلا فى عهد أنور السادات.
غير أن الأكثر أهمية من هذا كله هو الأخطاء المتعلقة بوقائع تاريخية من ناحية والتبسيط المخل فى السياق المتعلق بغيرها، فضلاً عن اختزال مقدمات الانفصال فى عاملين لم يكنا الأخطر وهما وجود ضباط مصريين فى سوريا وقرارات التأميم .
ورغم أنه يحسن إرجاء مناقشة الأخطاء التاريخية إلى ما بعد انتهاء عرض المسلسل، فثمة خطأ لا يعتبر أهمها ولكنه ينطوى على دلالة مهمة تساعد فى تفسير أخطاء أخرى. ويتعلق هذا الخطأ ببداية معرفة عامر بالفنانة برلنتى عبد الحميد التى تزوجها سراً. فقد اعتمد المسلسل على رواية رددتها هذه الفنانة، وهى أن علاقتها معه بدأت فى ندوة ثقافية خلال فترة الوحدة مع سوريا على النحو الذى ظهر فى إحدى الحلقات الأولى.
ولا علاقة لهذه الرواية بوقائع التاريخ التى تفيد أن العلاقة بينهما لم تبدأ إلا بعد صدمة الانفصال السورى، عندما أصابته حالة نفسية صعبة. فأراد صديقه مدير المخابرات حينها صلاح نصر إخراجه من هذه الحالة بطريقته، فنظم حفلة ضمت مجموعة من أهل الفن ورتّب خلالها اللقاء الأول بين عامر وبرلنتى.
ويعنى ذلك ان المسلسل اعتمد فى مجمله وليس فقظ فى هذه الواقعة على كتاب زوجة عامر الثانية »المشير وأنا«. كما يدل السياق العام على أن صانعيه لم يهتموا بمصادر أساسية من بينها مذكرات بعض من شاركوا فى بناء الوحدة أو فى هدمها.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر  وعامر ناصر  وعامر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab