أكبر احتيالٍ فى التاريخ
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

أكبر احتيالٍ فى التاريخ

أكبر احتيالٍ فى التاريخ

 العرب اليوم -

أكبر احتيالٍ فى التاريخ

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 تريد إدارة ترامب استرداد ما أنفقته إدارة بايدن لدعم أوكرانيا فى الحرب التى شنتها روسيا عليها، وهو 350 مليار دولار حسب تقديرها. لم يحدث اتفاق بين إدارة بايدن والحكومة الأوكرانية على أن يكون هذا الدعم فى صورة قروض واجبة السداد. أوكرانيا ليست مدينة للولايات المتحدة. فقد رأت إدارة بايدن أن الدعم الذى تقدمه لأوكرانيا ضرورى، لأن انتصار روسيا يُقَّوض نظام الأمن الإقليمى الذى أرسته فى شرق أوروبا. وتحدث رئيسها ومسئولون كبار فيها بهذا المعنى مرات. ولذا لم يكن أحد يتخيل أن يُطلب من أوكرانيا سداد ما لم تقترضه عن طريق إعطاء الولايات المتحدة نصف إيراداتها من المعادن الثمينة والنادرة. ولكن هذا الذى لم يكن متخيلاً صار واقعًا. وإذا أخذنا فى الاعتبار أن الولايات المتحدة هى التى زجت بأوكرانيا فى أتون الحرب، نصبح أمام عملية احتيال كبرى، بل ربما تكون الأكبر فى التاريخ.

لم يكن ممكنًا بأى حال أن تتخذ أوكرانيا المواقف التى دفعت روسيا لغزوها دون تشجيع، بل تحريض أمريكى. فقد سعت موسكو إلى تسويةٍ للأزمة التى نتجت من سعى أوكرانيا للانضمام إلى حلف «الناتو»، وتصميم الولايات المتحدة على الاستمرار فى توسيع هذا الحلف. وعندما نشرت موسكو قواتها على الحدود مع أوكرانيا فى خريف 2021، طلبت ضمانات أمنية فى مقدمتها وقف توسيع حلف «الناتو» والالتزام بعدم انضمام أوكرانيا وجورجيا وعدم نشر أسلحة هجومية قرب حدودها. واعتبرت موسكو تلك الضمانات خطوة نحو مراجعة نظام الأمن فى أوروبا على أساسٍ من التوازن بين الحق فى بناء تحالفات والانضمام إليها فى جانب، ومراعاة المصالح الأمنية والحق فى الحصول على ضمانات بشأنها فى الجانب الثانى.

ولكن الولايات المتحدة رفضت ووضعت أوكرانيا فى مواجهة روسيا فصارت فى حاجة إلى دعم عسكرى ومالى قدمته لها، ثم عادت لتطالب بقيمة هذا الدعم الذى لم يستفد منه «المدعوم» شيئًا، بل خسر بسببه الكثير. كما أن القسم الأعظم من ذلك الدعم كان فى صورة أسلحة وذخائر حصلت شركات أمريكية، وليست أوكرانية، على قيمتها. وهذا ما نبقى معه غداً؟

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر احتيالٍ فى التاريخ أكبر احتيالٍ فى التاريخ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab