هموم جوزيف عون
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

هموم جوزيف عون

هموم جوزيف عون

 العرب اليوم -

هموم جوزيف عون

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

لا وقت لالتقاط الأنفاس. أزمات لبنان اليوم تحاصر الرئيس الجديد جوزيف عون وتفوق بكثير مما كان على أى رئيس سابق أن يواجهه، ليس بسبب فراغٍ رئاسى استمر 26 شهرًا، ولكن نتيجة تراكم مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وديموجرافية على مر عقود. تعايش المجتمع اللبنانى مع هذه المشاكل بصعوبة، وربما تعود الناس على بعضها. ولكن الإجرام الصهيونى فى الحرب الأخيرة خلق أجواء مختلفةً ووضع الجميع أمام الحقيقة. حقيقة النخب السياسية، وحقيقة الانقسام الحاد، وحقيقة الانهيار الاقتصادى - المالى، علاوة على الأطماع الصهيونية التى تكشف انتهاكات إعلان وقف إطلاق النار بعضها.

والأزمة الأولى التى بدأ عون فى التعامل معها تتعلق بطبيعة النخب السياسية. فتشكيل حكومة جديدة يمثل أولوية لا يسبقها هم آخر. ولإنجاز هذا التشكيل عليه أن يتشاور مع الكتل النيابية التى تمثل نخب لبنان السياسية كلها. ولعل هذه الاستشارات هى أكثر ما يكشف حقيقة أن القاسم المشترك بين هذه النخب هو تغليب مصالحها على ما عداها، والعداء المتفاوت بين معظمها فى ظل انقسام يتجاوز السطح السياسى إلى أعمق أعماق المجتمع.

كان التنوع الاجتماعى فى لبنان نعمة جعلته «سويسرا الشرق»، قبل أن يصبح نقمة. وتبلغ الهموم الناتجة من هذه النقمة مبلغًا غير مسبوق فى ظل سعى بعض الأطراف إلى تصفية حسابات قديمة فى مرحلة بالغة الدقة. هناك من يحاول استثمار ما ترتب على الحرب الأخيرة لتحقيق ما لم يستطع من قبل على نحو قد يقود إلى صدام خطير فى لحظة تتطلب تعاونًا. وليس واضحًا بعد كيف سيتعامل الرئيس عون مع هذا الميل الجامح إلى تصفية الحسابات، وآثاره التى قد تكون وخيمة. وسيكون عليه أن يسير فوق ألغام قابلة للانفجار عندما تُفتح مسألة الإستراتيجية الدفاعية، وبالتالى سلاح المقاومة اللبنانية. وكل هذا فى ظل أوضاع اقتصادية ومالية لم تصل إلى هذا المستوى من التدهور فى أى وقت سابق حتى خلال الحرب الأهلية وبعدها.

ولا يملك أى محب للبنان إلا أن يدعو للرئيس الجديد ويأمل فى أن يكون لديه من الحكمة ما يعينه على هذه الهموم.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم جوزيف عون هموم جوزيف عون



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران

GMT 03:59 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إصابة الفنان الكويتي داود حسين بجلطة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab