نيتانياهو ضد هاريس

نيتانياهو ضد هاريس

نيتانياهو ضد هاريس

 العرب اليوم -

نيتانياهو ضد هاريس

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تسعى إدارة جو بايدن إلى إنقاذ حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بطرقٍ شتى بينها محاولة أفشلها نيتانياهو لإطلاق سراح ستة أمريكيين أسرتهم المقاومة خلال هجوم 7 أكتوبر على بعض مستوطنات غلاف غزة, أو أى عدد منهم قبل الانتخابات, برغم أنها تعرف أكثر من غيرها فى العالم أن حكومته أحبطت كل المحاولات السابقة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ويبدو من المعلومات القليلة جدًا عن هذا الموضوع أن بعض المسئولين الأمريكيين بذلوا جهودًا بأمل «تليين» موقفه. ليس واضحًا بشكل كاف ما عرضوه عليه, إذ تتباين الأنباء المقتضبة عن هذه المحاولة التى تعاملت معها بعض وسائل الإعلام الأمريكية والعبرية بحذر. ولكن ما يُفهم منها أنهم قدمو عروضًا مغرية له بخصوص الاستيطان الذى طالبت أربع حكومات أوروبية قبل أيام بوقفه فى الضفة الغربية, وبشأن التسليح. وربما توسلوا إليه لقبول أى صفقة مهما كانت صغيرة, ولعلهم راهنوا على أن تقبلها المقاومة اعتقادًا فى أنها تحتاج إلى إعادة ترتيب صفوفها. ولكن الإدارة التى تلملم أوراقها الآن فشلت فى سعيها لرفض نيتانياهو مساعدة هاريس, ومن ثم تفضيله فوز ترامب. فقد أضاع على المرشحة الديمقراطية فرصة تحقيق مفاجأة عشية يوم الاقتراع، عبر استعادة الأسرى الذين يحملون جنسية الولايات المتحدة أو عدد منهم، بحيث يغادرون إلى واشنطن أولاً قبل توجههم إلى ولايات أمريكية أخرى، أو عودتهم إلى الكيان الإسرائيلى, ودخول المرشحة الديمقراطية مع بايدن على الخط بشكل مباشر من خلال مكالمات هاتفية يجريانها مع كلٍ من الأسرى العائدين وترويج رواية مصنوعة عن اهتمامهما الشديد بأمرهم. وكان ممكنًا لمثل هذا الترتيب أن يسهم فعلاً فى زيادة رصيد هاريس الآخذ فى التناقص. فوصولهم إلى واشنطن، وإعداد استقبال حافل لهم بحضور بعض أفراد أسرهم فى وجود الكاميرات لتصور مشاهد لابد أن تكون مؤثرة فى لحظة بالغة الدقة كان ممكنًا أن يفيد حملة هاريس. ورغم أن نيتانياهو حرمها من رصيد انتخابى تشتد حاجتها إليه, ستواصل العمل لمصلحة الكيان الإسرائيلى والمشاركة فى جرائمه إن فازت, مادامت العلاقة الأمريكية غير الطبيعية معه على حالها.

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو ضد هاريس نيتانياهو ضد هاريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab