ناصر  وسيد قطب
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ناصر .. وسيد قطب

ناصر .. وسيد قطب

 العرب اليوم -

ناصر  وسيد قطب

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ليس جديداً الخطأ الذى يقع فيه ناقدو الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة» حين يخلطون بين الدراما التاريخية من حيث هى عمل فنى، والتاريخ بوصفه علما اجتماعيا.

صانع الدراما التاريخية لا ينقل أحداثاً ووقائع. وعندما يفعل ذلك يخرج عمله ضعيفاً أو أقل مستوى مما يستطيع أن يقدمه. فلا هو يصنع فى هذه الحالة دراما جميلة مستقاة من التاريخ ولكنها تقوم على رؤية إبداعية، ولا هو يقدم توثيقاً تاريخياً لا مجال له فى الفن إلا عبر الأفلام الوثائقية. ولذا يبدو غريباً إثبات المراجع التى يعتمد عليها العمل الدرامى، وكأنه بحث فى التاريخ الأمر الذى يشجع كل من لا يعجبه مشهدا وآخر لشن هجوم عليه بدعوى أنه «يُزيِّف» وقائع التاريخ.

حدث ذلك مثلاً بشأن مشهد انضمام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر إلى جماعة «الإخوان»، رغم أن التاريخ لم يحسم هذا الموضوع بسبب اختلاف الشهادات وعدم وجود وثائق تساعد فى الوصول إلى يقين. كما حدث بخصوص رؤية المسلسل للعلاقة بين عبد الناصر وسيد قطب. ويمكن أن يكون موقف ناقدى هذه الرؤية صحيحا لو أننا إزاء بحث فى التاريخ, لأن العلاقة بين عبد الناصر وقطب لم تصل إلى المستوى الذى أظهره المسلسل، رغم أنها كانت وثيقة سواء قبيل 23 يوليو، أو لعامين تقريباً بعده.

كان قطب أحد أبرز من اعتمد عليهم عبد الناصر وزملاؤه الذين قرروا الإمساك بالسلطة. ولكنه كان واحدا من كتاَّب ومثقفين عدة أدوا هذا الدور. كما كان قطب أحد من سبقوا إلى وصف ما حدث فى 23 يوليو بأنه ثورة. ولكن د. طه حسين ومحمد فريد أبو حديد وآخرين أطلقوا عليها هذا الوصف فى الوقت نفسه تقريباً. وليس هناك ما يدل على أن علاقة سيد قطب مع عبد الناصر كانت مختلفة نوعياً عن كتاَّب آخرين، أو أن هذه العلاقة وصلت إلى مستوى يسمح بحضوره اجتماعاً لمجلس قيادة الثورة. ولكن العمل الدرامى ليس تأريخا أو توثيقا. وحين يرسم صانعه صورة لسيد قطب يبدو فيها كأنه «مفكر الثورة»، فهذا جزء من رؤية درامية تجب مناقشتها فى مجملها وليس بالقطعة, وبدون إغفال أن هذا عمل درامى له معاييره الفنية والجمالية، وليس عملا توثيقيا.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 03:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

القاهرة الإخبارية

GMT 04:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قلوب مشبوكة بحجارتها

GMT 05:48 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار 1701

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر  وسيد قطب ناصر  وسيد قطب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab