اليسار  والإرهاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اليسار .. والإرهاب

اليسار .. والإرهاب

 العرب اليوم -

اليسار  والإرهاب

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا حدود فيما يبدو لأزمة اليسار الممتدة منذ عقود. كلما بدا أنها بلغت ذروتها ولم يعد فيها مجال لجديد، تبين أن تجلياتها لا تنتهى فى أداء معظم أحزاب وحركات التيار الذى رفع ذات يوم لواء فكرة العدالة الاجتماعية. كما تظهر هذه التجليات بقوة فى سلوك أفراد يؤمنون بمبادئ اليسار، ولكنهم مستقلون أو صاروا كذلك بعد انفصالهم عن أحزاب أو حركات يسارية. ويبدو هذا النوع من التجليات (الفردية) أكثر إثارة لما ينطوى عليه من مفارقات لا تخلو من غرائبية، بل تحفل بكثير منها، مثل مشاركة شباب يساريين أوروبيين وأمريكيين فى الحرب السورية من موقعين متناقضين.

ليس غريباً أن يشارك يساريون فى حروب بعيدة عن بلادهم. فكم منهم شاركوا فى معارك فى أميركا اللاتينية فى زمن جيفارا وبُعيده. كما شارك بعضهم فى صفوف “الفينكونج” فى حرب فيتنام.

ولكن الغريب هو نوع المشاركة فى الحرب السورية. فقد التحق عدد منهم بصفوف قوات الاتحاد الديمقراطى الكردستاني, وهى ركيزة ما يُسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التى تقاتل “داعش” فى شمال شرق سوريا. ورغم أن هذا حزب يساري، ولكنه حزب عرقى أيضاً، أى أن يساريته مشوبة بنزعة قومية متطرفة كانت تثير قلق اليسار. ولكن ليس هذا ما أثار قلق الشابين الأمريكيين بريس بيلدين ولوكاش جايان ودفعهما إلى مغادرة سوريا، بل تحالف الحزب الكردى مع الولايات المتحدة التى يعتقدان أنها قوة إمبريالية ينبغى التصدى لها.

والأكثر إثارة للاستغراب أن بعض الشباب اليساريين التحقوا فى المقابل بتنظيم “داعش”، بعد أن خدعتهم دعايته الموجهة الى غبر العرب, والتى تزعم أنه يقاتل من أجل تحرير الشعوب من الاستعباد، وتحقيق العدالة فى العالم. فقد حرص “داعش” فى مرحلة صعوده على تعميم دعاية موجهة إلى الشباب فى الغرب عبر مواقع “التواصل الإجتماعي”، اعتماداً على خطاب خادع ذى محتوى “تقدمي”. ونجح فى جذب شباب غربيين، ومن بينهم يساريون كانو يبحثون عن قضية عادلة كبرى يقاتلون من أجلها. وهكذا يذهب شباب يساريون لمحاربة الإرهاب من خلال مساندة حزب كردى يسارى ومتشدد قومياً، بينما يدعم شباب يساريون آخرون هذا الإرهاب فى الوقت نفسه دون أن يدركوا ما يفعلونه. إنها حقاً أغرب تجليات أزمة اليسار التى لا تقف عند حد.

arabstoday

GMT 03:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

القاهرة الإخبارية

GMT 04:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قلوب مشبوكة بحجارتها

GMT 05:48 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار 1701

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليسار  والإرهاب اليسار  والإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab