تحديات أمام محمد صلاح

تحديات أمام محمد صلاح

تحديات أمام محمد صلاح

 العرب اليوم -

تحديات أمام محمد صلاح

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يشعر اللاعب الكبير محمد صلاح بقلق كان واضحاً فى حديثه عقب المباراة التى فاز فيها ليفربول على مان سيتى الأربعاء الماضي، ثم فى استيائه من إصرار زميله ساديومانى على تسديد ضربة الجزاء فى المباراة التالية مع مان يونايتد السبت الماضى.

يجد صلاح نفسه أمام تحدٍ كبير يضعه فى مفترق طريقين. فإما أن يواصل تألقه الذى بلغ ذروته فى الموسم الماضي، حيث اعتلى قائمة هدَّافى الدوري، وحصل على عدد كبير من الجوائز المهمة، وإما أن يقل مستوى أدائه فيفقد شيئاً من هذا التألق فى الموسم الجديد الوشيك.

يدرك اللاعب الموهوب أن البقاء فى القمة أصعب كثيراً من بلوغها، وأن حجم التحدى يزداد بمقدار الإنجاز الذى يحققه الإنسان. وفى كرة القدم تحديداً، لا يكفى التألق فى موسم واحد لأن تكون من أفضل لاعبى العالم، بل يتعين مواصلة هذا التألق فى مواسم عدة.

كان أداؤه عادياً فى أول مباراتين لعبهما مع فريقه بعد غياب طويل بسبب المونديال والإجازة التى أعقبته. سجل هدفاً بعد أقل من دقيقة على نزوله الملعب فى الأولي، إذ فضل مدير ليفربول الفنى يورجن كلوب عدم إشراكه منذ البداية، وهو العائد من إصابة غير هينة. ولم يكن موفقاً فى عدة فرص لاحت له فى المباراة الثانية. ولكنه حصل على ضربة جزاء أعطت فريقه التقدم، ثم استُبدل بين الشوطين.

وربما يكون التغيير الذى قد يحدث فى طريقة لعب ليفربول أحد أسباب قلقه، بعد التحاق أربعة لاعبين جدد به، وهم الغينى نابى كينا المنتقل إليه من لاينبرج الألماني، وهو لاعب خط وسط سريع ويتميز بقدرة على اختراق دفاعات الخصم، والسويسرى شيردانى شاكيرى الذى برز فى المونديال، والبرازيليين إليسون بيكر حارس نادى روما، وفابينيو تافاريس المنتقل من موناكو.

ولا يقل أهمية فى مجال التحديات ازدياد التوقعات بشأن إمكان حصول ليفربول على بطولة الدوري، بعد أن أعاد كلوب بناء الفريق خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم أن حصوله على المركز الرابع فى الموسم الأخير لا يتيح هذا الطموح فى رأى بعض المراقبين, بينما يرى آخرون أنه متاح لفريق وصل إلى نهائى دورى أبطال أوروبا.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أمام محمد صلاح تحديات أمام محمد صلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab