لاعب الكريكيت أيضا

لاعب الكريكيت أيضا

لاعب الكريكيت أيضا

 العرب اليوم -

لاعب الكريكيت أيضا

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

بعد أن وصل لاعب كرة القدم المعتزل جورج ويا إلى رئاسة ليبيريا فى نهاية العام الماضى، يقترب لاعب الكريكيت السابق عمران خان من رئاسة الحكومة فى باكستان عقب حصول حزبه (حركة الإنصاف) على أكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أُجريت الأسبوع الماضى.
ثلاث سنوات فصلت بين قيادة خان منتخب باكستان إلى الفوز بكأس العالم فى الكريكيت عام 1992، وحصول ويا على جائزة أفضل لاعب فى العالم عام 1995. غير أن نجوميتهما العالمية فى الرياضة لم تكن هى التى أهلتهما لأن يصبحا نجمين فى عالم السياسة أيضاً. صعد كل منهما السلم السياسى من بدايته. كثير من الشباب الذين التفوا حولهما لم يروا أياً منهما فى ذروة مجده الرياضى.
لم يكن شباب اليوم فى الفئة العمرية من 18 إلى 25 سنة قد وُلدوا بعد عندما حمل خان كأس العالم فى الكريكيت. وقل مثل ذلك عن ويا الذى لم يكن أى من شباب ليبيريا فى الفئة العمرية من 18 إلى 22 سنة قد رأى نور الحياة حين حدث الاحتفال  بتتويج ويا على رأس لاعبى العالم.
دخل كل منهما السياسة من باب العمل الاجتماعى. وأسسا أول قاعدة اجتماعية لهما عن طريق نشاطهما فى مجالات عدة من العمل الخيرى. خاض ويا انتخابات الرئاسة للمرة الأولى عام 2005، وعندما خسر، اتجه إلى العمل البرلمانى، وفاز بمقعد فى مجلس الشيوخ عام 2014. أما خان فقد دخل العمل السياسى بعد فترة قصيرة من بدء نشاطه الاجتماعى. أسس حركة إنصاف عام 1996، وظل يبحث عن موضع قدم لها فى الخريطة السياسية، وبدأ حصد ثمار جهده عندما حصلت على المركز الثالث فى الانتخابات الماضية عام 2013. أبلى خان بلاءً حسناً فى الحملة الانتخابية الأخيرة، ولم تؤثر فيه كثيراً اتهامات يتعرض لها. يتهمه خصومه تارة بأنه يعتمد على دعم بعض أجهزة الدولة، وتارة أخرى بأنه يحظى بتأييد جماعات تحوم حولها شبهات، ويُقال إن إحداها قريبة من حركة طالبان المتطرفة. ستكون رئاسة الحكومة اختباراً بالغ الصعوبة للاعب الكريكيت. سيجد أن رئاسة العمل التنفيذى أصعب كثيراً من قيادة فريق الكريكيت.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاعب الكريكيت أيضا لاعب الكريكيت أيضا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab