اجتهادات المدير الفنى

اجتهادات المدير الفنى

اجتهادات المدير الفنى

 العرب اليوم -

اجتهادات المدير الفنى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

ليس لدينا أى مؤشر يفيد بأن مجلس اتحاد كرة القدم أجرى دراسة جادة حول المواصفات التى ينبغى توافرها فى اختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب المصرى. العشوائية سائدة مرة أخرى. توجد الآن قواعد علمية تتبع فى اختيار المديرين الفنيين والأطقم المساعدة لهم، كما فى إعداد الفرق وتدريبها. ومن أهم العوامل المؤثرة فى اختيار مدير فنى فى هذا العصر أن يكون قادراً على خلق شخصية للفريق، أو دعمها وتقويتها. وهذا ما نجح فيه مانويل جوزيه فى الأهلى أكثر من أى مدير فنى أجنبى آخر تم التعاقد معه فى تاريخ كرة القدم فى مصر عموماً.

ورغم أن للنادى الأهلى شخصية بطل قبل أن يتولى جوزيه إدارة فريقه، فقد نجح فى تأكيدها، وتقويتها، إلى حد أنها مازالت صامدة حتى اليوم، بعد أكثر من ست سنوات على مغادرته للمرة الأخيرة، وتولى عدة مديرين فنيين المسئولية بعده. ولذلك يواجه المدير الفنى الجديد للأهلى اختباراً بالغ الصعوبة على صعيد تقوية شخصية الفريق، التى بدأت فى الاهتزاز فى أواخر الموسم الماضى، بعد أن أحرز بطولة الدورى مبكراً. فقد أصبحت شخصية فريق الكرة عاملاً أساسياً يحدد مستوى أدائه، ومدى امتلاكه ثقافة الفوز، فضلاً عن أنها تجعله قادراً على العودة فى أية مباراة يتعثر فى بدايتها.

ومن أهم مكونات هذه الشخصية اللباقة الذهنية، التى لم تعد أقل أهمية من اللياقة البدنية. فاللباقة أو القوة الذهنية هى التى توفر للاعبين القدرة على التركيز فى أصعب الظروف، وتحول دون انهيارهم حين يكون فريقهم خاسراً، بينما الوقت يمضى بسرعة، فلا يستسلمون للهزيمة, بل ينتفضون للتعويض وربما للفوز. ولدينا أمثلة عدة على ذلك فى المونديال الأخير، ومن أبرزها أداء منتخب بلجيكا الذى كان مهزوماً بهدفين فى مباراته أمام المنتخب اليابانى حتى الدقيقة 70 فى مباراة ثمن النهائى. ورغم ذلك تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف كان ثالثها فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وكان حصوله على المركز الثالث فى هذا المونديال دليلاً على مدى التقدم الذى حدث فى أدائه, على نحو يرجح أن يمكنه من المنافسة بقوة فى مسابقات قادمة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتهادات المدير الفنى اجتهادات المدير الفنى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab