الست فى بعلبك

"الست" فى بعلبك

"الست" فى بعلبك

 العرب اليوم -

الست فى بعلبك

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أكثر من مائة مهرجان فنى صيفى يُنظم فى مدن وبلدات لبنانية كل عام. أشهرها مهرجانات بيت الدين، وبعلبك، وأعياد بيروت، وإهدن، وطرابلس، والأرز، وجونية، وجبيل، وصور. حضرتُ حفلات فى مهرجانات أعياد بيروت، وبيت الدين، وجونية، فى سنوات سابقة ذهبتُ فيها للمشاركة فى مؤتمرات أو ندوات خلال فترة الصيف.

ولكننى تمنيتُ حضور مهرجان بعلبك الذى افتُتح يوم الجمعة الماضى، وتحديداً حفلة الافتتاح التى خُصصت لتحية الفنانة العظيمة أم كلثوم. أرسل لى صديق لبنانى من عشاق الطرب الجميل، وفن الست أم كلثوم، لقطات من تلك الحفلة مصحوبة بملخص واف لأهم وقائعها. وهو من أشد محبى غناء السيدة أم كلثوم، إلى جانب عشقه لفن السيدة فيروز. لا يرى أى منطق فى المقارنة بينهما، وتفضيل إحداهما على الأخرى، ويؤمن مثلى بأنهما جوهرتا الموسيقى العربية.

إنهما ليستا فنانتين عظيمتين فقط، بل ظاهرتان فنيتان لكل منهما إبداعها الخاص الذى يميزها، فضلاً عن كونهما قامتين بلغتا أعلى قمم الأداء الفنى، ويصعب أن تتكررا فى أى وقت.

نظمت الحفلة تحت عنوان بعلبك تتذكر أم كلثوم، فى إشارة إلى إحياء كوكب الشرق عدة حفلات فى هذه المدينة خلال النصف الثانى من ستينيات القرن الماضى, حيث حضرت السيدة فيروز حفلتين منها. وبشهادة الصديق اللبنانى، وصحفيين حضروا مهرجان بعلبك وكتبوا عنه، لم تكن هذه الحفلة ناجحة فقط، بل غير تقليدية أيضاً. لأن الموسيقار المصرى الكبير هشام جبر أعاد توزيع مقاطع الأغنيات فى قالب حديث دون أن يؤثر على طابعها الأصيل. فقد أضاف آلات موسيقية لم تكن مستخدمة فى فرقة أم كلثوم. واعتمد على عدد كبير من العازفين اللبنانيين، إلى جانب المصريين، وقسمهم إلى مجموعات لعب كل منها خطاً لحنياً معيناً، فلم يلعب العازفون معاً طول الوقت بخلاف ما كانت عليه الحال فى فرقة أم كلثوم.

وأجادت المطربتان الموهوبتان مى فاروق، ومروة ناجى، أداء المقاطع التى وقع الاختيار عليها من أغنيات يحبها عشاق الست، مثل سيرة الحب، وانت عمرى، وفكرونى، وألف ليلة وليلة، وأمل حياتى، وأغداً ألقاك. ليت الموسيقار هشام جبر يكرر هذه التجربة فى دار الأوبرا المصرية.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الست فى بعلبك الست فى بعلبك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab