خير الدين حسيب

خير الدين حسيب

خير الدين حسيب

 العرب اليوم -

خير الدين حسيب

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 لا أعرف رجلا أثار جدلا حول طبيعة شخصيته وطريقته فى الإدارة أكثر من الراحل العزيز خير الدين حسيب الذى أسس مركز دراسات الوحدة العربية الذى يحل يوبيله الذهبى هذه الأيام. يعتقد كُثُر أنه كان صارمًا إلى حد قد يفوق قدرة البعض على تحمله، ومتجهمًا إلى حد أن الابتسامة لا تعرف طريقًا إلى وجهه، وقاسيًا إلى حد أنه لا يعبأ أحيانًا بقيم آمن بها وعمل من أجلها. وبين هؤلاء نفر اقتربوا منه فى مرحلة أو أخرى. ولكن من اقتربوا أكثر أُتيح لبعضهم أن يلمسوا مرونة تختفى وراء صرامته الشديدة، وبشاشة تظهر أحيانًا حين يكون مزاجه رائقًا والأمور العملية على ما يرام، ورقيقًا حين يعرف أن أحدًا من أصدقائه أو من يعملون أو يتعاونون معه فى شدة، خاصة فى حالة المرض.

وهناك من انتقدوا طريقته فى الإدارة الفردية واختزال المركز الذى أسَّسه فى شخصه. ولكن غير قليل من هؤلاء أبدوا إعجابًا بالإنجازات التى حققها المركز، ومازال كثير منهم يُقدَّرون له دوره بعد أربع سنوات من رحيله فى مارس 2021.

التقيتُ حسيب للمرة الأولى فى مطلع ثمانينيات القرن الماضى فى مكتب المركز فى شارع رشدان بالدقى. وأذكر أن مدير المكتب وقتها كان الصديق الكبير جميل مطر. وكان مطر ثانى مدير لمكتب المركز فى القاهرة بعد سعد الدين إبراهيم رحمه الله. ولعب هذا المكتب دورًا محوريًا وقتها فى مشروع كبير نفذه المركز عن مستقبل الوطن العربى. تعاونت مع المركز من خلال مكتب القاهرة إلى أن هاتفنى حسيب ودعانى للقائه فى بيروت.

كان ذلك فى أواخر الحرب الأهلية اللبنانية. والتقينا فى مطلع عام 1988 فى مقر المركز الأول فى شارع السادات قرب الجامعة الأمريكية، قبل أن يُنقل إلى بناية خاصة به سماها بناية النهضة فى شارع البصرة بمنطقة الحمرا. وطلب منى أن أتولى إدارة مكتب القاهرة، وهو ما حدث اعتبارًا من منتصف العام نفسه. وتوطدت علاقتى معه خلال فترة عملى مديرًا لمكتب القاهرة، وهو ما نبقى معه غدًا.

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خير الدين حسيب خير الدين حسيب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab