حين كان لدينا تعليم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

حين كان لدينا تعليم

حين كان لدينا تعليم

 العرب اليوم -

حين كان لدينا تعليم

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم يتخيل الراحل العظيم د. طه حسين بالقطع، حين انتقد التعليم فى مصر قبل 80 عاماً، أن يصل تدهوره إلى المستوى الذى بلغه الآن، وأظهرت أزمة امتحانات الثانوية العامة بُعداً واحداً من أبعاده. فقد تضمن كتابه «مستقبل الثقافة فى مصر» الصادر عام 1938 نقداً شديداً لأوضاع التعليم بمختلف مستوياته فى ذلك الوقت، وطرح تصوراً متكاملاً للارتقاء به ضمن رؤية آمن بها لمستقبل مصر. غير أن مستوى التعليم الذى انتقده منذ ثمانية عقود كان أرفع مما نطمح إليه الآن، ولنقرأ مثلاً ما كتبه تحت عنوان «تيسير الامتحانات العامة»، وتحت عناوين أخرى كثيرة منها «مهمة التعليم الأولى أخطر من محو الأمية»، و«حقوق المعلم والثقة به»، و«القراءة الحرة وإعراض التلاميذ والمعلمين عنها» و«كم لغة أجنبية يجب أن يتعلمها التلميذ؟»، و«ما اللغة العربية التى نريد أن نُعلَّمها»، و«اضطراب وزارة المعارف فى سياسة إعداد المعلمين»، و«التعليم العالى: ما هو؟» و«معاهد العلم ليست مدارس فحسب»، وغيرها. وقد عبر طه حسين عن حزنه لما آل إليه حال التعليم قبيل رحيله عام 1973، لأنه صار أسوأ من ذلك الذى انتقده فى 1938. وعندما نمد المقارنة إلى وقتنا الراهن، لابد أن نتحسر على التعليم الذى كان عندنا، سواء فى 1938، أو حتى فى 1973. ونضرب مثالاً صغيراً بالوضع فى مدرسة بنى سويف الثانوية خلال زيارة وزير المعارف لها أحمد لطفى السيد عام 1926، وفق ما رواه الراحل الكبير فتحى رضوان فى الجزء الثانى من كتابه «عصر ورجال» .

فقد كلفه الناظر كما يحدث عادة بإلقاء كلمة للترحيب بالوزير. ولكن رضوان الذى تعاطف مع الحزب الوطنى القديم منذ صباه كان مختلفاً مع سياسة الحكومة، رغم إعجابه بثقافة هذا الوزير. ولذلك فاجأ الجميع بكلمة قال فيها إنه لا يُحب الوزير، بل يُحيى فيه الصحفى الذى دعا للمطالبة بالدستور والحرية. ويقول رضوان إن الوزير (سُر من الكلمة سروراً عظيماً، وهنأنى عليها، وشكرنى) رغم ما فيها من نقد له كوزير.

والحال أن العلاقة وثيقة بين مستوى التعليم ومساحة الحرية المتاحة للتفكير والاختلاف والنقد. ففى هذه المساحة تترعرع القدرات الإبداعية لدى التلاميذ وتظهر الطاقة الإيجابية المختزنة لدى الطلاب.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين كان لدينا تعليم حين كان لدينا تعليم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab