حوالات داخلية
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

حوالات داخلية

حوالات داخلية

 العرب اليوم -

حوالات داخلية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

350 مليار دولار هو المبلغ الذى تكلفته الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا فى السنوات الثلاث الأخيرة وفقًا لتقدير إدارة ترامب وحساباتها التى لا يعرف أحد كيف حُسبت. تريد هذه الإدارة استرداد المبلغ برغم أن دعم سابقتها لأوكرانيا كان فى صورة مساعدات لتمكينها من مواجهة روسيا نيابةً عن الولايات المتحدة التى دفعتها إلى الحرب دفعًا, ووعدتها بأن تقف معها بكل إمكاناتها. ويعنى هذا أن ما قدمته الولايات المتحدة إلى أوكرانيا مساعدات أو معونات لا تُسترد، وليست قروضًا.

غير أن هذا الذى كان من باب المساعدة أصبح سداده واجبًا, وصار على أوكرانيا أن تتحمل أعباء حرب دخلتها من أجل الولايات المتحدة وحلف «الناتو»، ولم يكن لشعبها أدنى مصلحة فيها، بل تكبد خسائر باهظة بشرية واقتصادية بسببها، إذ قُتِل مئات الآلاف من أبنائه، وهاجر بضعة ملايين منه إلى دول أوروبية أخرى.

ولكن الأهم من هذا كله أن أوكرانيا لم تحصل سوى على جزء يسير من هذا المبلغ، لأن القسم الأعظم منه كان مساعدات عسكرية مباشرة فى صورة أسلحة وذخائر. فإذا صح أن قيمة إجمالى المساعدات 350 مليار دولار، فهذا يعنى أن ما بين 250 و 300 مليار منها ذهبت إلى أمريكيين داخل الولايات المتحدة، وليس إلى أوكرانيا. فقد نُقل هذا المبلغ من حسابٍ مصرفى لوزارة الخزانة الأمريكية إلى حسابات بعض شركات صناعة الأسلحة والذخائر الأمريكية أيضًا. وسواء كان التحويل من مصرف إلى آخر، أو من حساب إلى حساب ثانٍ فى المصرف نفسه، فقد حُولت الأموال التى صار على أوكرانيا سدادها فى صورة حوالات داخلية إما داخل المصرف نفسه أو داخل الدولة ولكن من ولاية إلى أخرى، أى من واشنطن إلى ميريلاند مثلاً حيث المقر الرئيسى لشركة لوكهيد مارتن، أو فرجينيا حيث يوجد مركز شركتى نورثروب جرومان وجنرال ديناميكس، أو شيكاغو حيث توجد شركة بوينج، وميزورى حيث المقر المركزى لشركة ماكدونيل دوجلاس, وغيرها.

وهكذا صار على أوكرانيا أن ترهن حقوق عدة أجيال من أبنائها لسداد مبلغ دفعه أمريكيون إلى أمريكيين آخرين. إنها حقًا أكبر عملية احتيال فى التاريخ.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوالات داخلية حوالات داخلية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab