مشكلة قانون الرياضة

مشكلة قانون الرياضة

مشكلة قانون الرياضة

 العرب اليوم -

مشكلة قانون الرياضة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا يجوز لرئيس الجمهورية أن يبقى فى منصبه أكثر من ثمانى سنوات على فترتين. ولكن رئيس أى ناد رياضى سيكون فى إمكانه أن يبقى فى منصبه لفترات أطول، أو مدى الحياة إذا استطاع «تربيط» كتلة من الأصوات فى الجمعية العمومية تتيح له ذلك. فقد خلا مشروع قانون الرياضة الجديد، الذى وافق عليه مجلس النواب بصورة أولية الأسبوع الماضى، من النص على أن يكون الحد الأقصى لبقاء رؤساء الأندية فى مواقعهم ثمانى سنوات.

وبدلاً من أن نعدل القوانين المنظمة لمختلف الهيئات والمؤسسات التى تُنتخب مجالسها القيادية بدءاً من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية وليس انتهاءً بالاتحادات الطلابية, لوضع حد أقصى لعضوية هذه المجالس ورئاستها، يحدث العكس ونُلغى ما كان معمولاً به فى انتخابات الأندية الرياضية.

ويعنى ذلك أننا نسير إلى الخلف فى وقت تشتد حاجتنا لأن نتحرك إلى الأمام، ولا نعى حجم الأخطار المترتبة على بقاء أى مسئول فى موقعه لفترة طويلة، ولا نستوعب أهم دروس عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك فقد كان استمرار كثير من كبار المسئولين فى مواقعهم لعقدين أو أكثر أحد أهم عوامل الجمود الذى أدى إلى تجريف المجتمع.

ويكون الاستقرار فى هذه الحالة شكلياً على السطح الذى يُخفى تفاعلات غير صحية تحدث تحته وتتراكم مع الوقت. ولذلك يبدو التذرع باستقلال الجمعيات العمومية للأندية الرياضية, فى هذا السياق, متهافتاً لأن وضع حد أقصى لبقاء رؤساء الأندية وأعضاء مجالس إداراتها فى مواقعهم هو الذى يحقق لها استقلالاً حقيقياً لأنه يحررها من سطوة شبكات المصالح التى يترسخ نفوذها كلما طال الوقت، فتزداد قدرتها على استخدام هذا النفوذ لدعم مركزها وإضعاف من ينافسونها.

كما أن شرط الثمانى سنوات لا يحول دون انتخاب رئيس ناد أو عضو فى مجلس إدارته بعد فترة فاصلة لأربع سنوات، حيث يستطيع الترشح فى الانتخابات التالية لتلك التى يمتنع عليه خوضها فور إكماله السنوات الثمانى.

وإذا نظرنا إلى أوضاع أندية كبيرة الآن، والأزمات التى لا يكف بعض رؤسائها عن صنعها وآثارها الفادحة على الرياضة المصرية كلها، يتبين كم نحن فى حاجة إلى استمرار شرط الثمانى سنوات فى القانون الجديد.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة قانون الرياضة مشكلة قانون الرياضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab