نساء  ورؤساء
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

نساء .. ورؤساء

نساء .. ورؤساء

 العرب اليوم -

نساء  ورؤساء

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

قبل نحو شهرين فقط، كانت حظوظ فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين هى الأكبر فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى تُجرى جولتها الأولى الأحد المقبل. فقد اقترن فوزه فى الانتخابات التمهيدية لحزبه بحصوله على المركز الأول فى استطلاعات الرأى العام بشأن النتائج المتوقعة للانتخابات الرئاسية. لم يكن وصوله إلى الجولة الثانية التى ستجرى فى 7 مايو المقبل موضع شك، بينما كان اسم من سينافسه فيها محصوراً فى القومية المتطرفة مارى لوبن، والوسطى الكاريزمى إيمانويل ماكرون.

غير أن الأمر اختلف منذ أن بدأت فضائح فيون المالية فى الظهور، وأُثيرت معها مجدداً مسألة تأثير النساء على بعض الرؤساء أو من يطمحون للوصول إلى الرئاسة فى بعض دول العالم. يدفع فيون اليوم ثمناً كبيراً بسبب مجاملات صغيرة لزوجته بينيلوبى بعد ظهور دلائل على أنه منحها وظيفة وهمية كمساعدة له خلال عمله البرلمانى. كما تبين أنها استخدمت نفوذه للحصول على وظيفة وهمية أخرى كمستشارة لرجل الأعمال الثرى مارك لاشاريير الذى منح فيون قرضاً بلا فائدة حين أسس شركة اتصالات 2F (حرفا إف هما الحرفان الأولان من اسمه).

وهكذا صار فيون ضحية زوجته مثل سياسيين كُثر فى العالم, وبعضهم رؤساء وليسوا فقط مرشحين للرئاسة. وتحضرنى بهذه المناسبة قصة من نوع آخر فى هذا المجال، ولكنها تدل على مدى تنوع الآثار المترتبة على دور النساء فى مصير السياسيين والرؤساء. إنها قصة الرئيس التشيكى والمسرحى المُبدع الراحل فاسلاف هافل، الذى أُطلق عليه «الملك الفيلسوف» عندما تولى الرئاسة بعد أن ساهم فى قيادة الثورة المخملية ضد الشيوعية فى تشيكوسلوفاكيا عام 1989. فقد حظيت زوجته أولجا بتقدير وإعجاب هائلين فى المجتمع لأسباب، من أهمها الجهود التى بذلتها من أجل المعاقين، إلى حد أن أعداداً غفيرة اصطفوا لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشها حين رحلت. ولذلك فقد هافل الكثير جداً من شعبيته عندما أقدم على الزواج من ممثلة تصغره بنحو عشرين عاماً قبل أن يمر عام على وفاة السيدة التى أحبها الناس. وانقلب حزنهم لرحيلها غضباً عليه واستهجاناً لفعلته التى كانت نقطة تحول جذرى فى نظرة قطاع واسع من الناس إليه، ليصبح المشهد فى نهاية عهده مناقضاً لما كان فى بدايته.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء  ورؤساء نساء  ورؤساء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab