رئيس «محظور»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

رئيس «محظور»!

رئيس «محظور»!

 العرب اليوم -

رئيس «محظور»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى الصفات التى أطلقت على رؤساء سابقين فى دول العالم، سواء من استمروا حتى نهاية فتراتهم الرئاسية، وهم الأغلبية، أو من أقيلوا قبل أن يكملوا ولايتهم لأسباب مختلفة. لدينا فى مصر حالتان لرئيسين أحيل كل منهما على القضاء. وقد أُطلق على الأول صفة المخلوع، وعلى الثانى صفة المعزول. وتختلف هاتان الحالتين عن حالات عدة أقيل فيها رؤساء عرب دون أن يحاكموا أمام القضاء العادى، إذ كان المعتاد قتل الرئيس الذى يُقال على الفور مثل عبد الكريم قاسم فى العراق قديماً، ومعمر القذافى حديثاً، أو تغييبه فى السجن دون محاكمة مثل نور الدين الأتاسى فى سوريا، أو مغادرته البلاد مثل زين العابدين بن على فى تونس. 

أما فى الحالات الغالبة التى تنتهى فيها فترة حكم الرئيس، فهو يصبح رئيساً سابقاً، ويعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعى. ولذلك تبدو حالة الرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى فريدة، لأنه مُنع من المشاركة فى أى عمل عام منذ أن دعم الاحتجاجات التى نشبت بسبب خلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، وخسر فيها المرشح الذى أيده مير حسين موسوى أمام الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد. 

ويثير استمرار الحظر المفروض على خاتمى رغم الجهود التى يبذلها الرئيس الحالى حسن روحانى، والمحاولات التى يقوم بها نواب يُطلق عليهم إصلاحيون، لرفع القيود المفروضة عليه جدلاً ازداد فى الايام الماضية بعد أن انتشر خبر منعه من حضور اجتماع عادى جدا الخميس الماضى. وهذه حالة فريدة لأن الرئيس «المحظور» كان رمزاً للدولة حين تولى الرئاسة فترتين كاملتين (1997 - 2005)، ولم يوجه له أى اتهام رسمى. 

فالرؤساء السابقون الذين يكملون فتراتهم الرئاسية نوعان. بعضهم يحتفظ بمكانة كبيرة، سواء لأنهم نجحوا فى تحقيق إنجازات تُذكر لهم، أو لأن لديهم قدرات تمكنهم من الاستمرار فى خدمة بلادهم بعيداًعن السلطة. والبعض الآخر يمارسون حياتهم بشكل طبيعى كغيرهم من المواطنين. وقد يتجه واحد منهم حتى إلى الفن مثل رئيس أورجواى السابق خوسيه موخيكا الذى ظهر فى فيلم كوميدى مؤخراً. أما أن يصبح رئيس سابق كان عهده الأفضل على صعيد علاقات بلاده العربية والدولية «محظوراً»، فهذه حالة غير طبيعية، وغير معقولة. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس «محظور» رئيس «محظور»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab