37 عاما لا تكفى
مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين
أخر الأخبار

37 عاما لا تكفى

37 عاما لا تكفى

 العرب اليوم -

37 عاما لا تكفى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

العنوان الرئيسى لغلاف العدد الأخير من مجلة «الإيكونومست» فى 18 نوفمبر الجارى ليس موفقا مهنيا وسياسيا على حد سواء. اختارت المجلة عبارة «سقوط الدكتاتور» لتلخيص أحداث زيمبابوي. العنوان الأكثر توفيقا هو «ديكتاتور يغادر .. وديكتاتورية تبقي», لأن مغادرة روبرت موجابى السلطة بعد 37 عاماً (30 كرئيس للجمهورية، وقبلها 7 كرئيس للحكومة)، لا تعنى انتهاء «الموجابية» بوصفها شكلاً من أشكال الديكتاتورية.

لم يحدث انقلاب فى زيمبابوي، ولا حركة تصحيح أيضا. وليس هناك تغيير من أصله. ما حدث ليس إلا خلافا تحول إلى صراع داخل الحلقة الضيقة المغلقة التى تهيمن على البلاد منذ الاستقلال، وتضم موجابى وحاشيته، وقادة حزبه الذى كان اشتراكيا ماركسيا لمن تسعفه الذاكرة، وقادة الجيش، وقادة رابطة المحاربين القدماء.

خلاف يبدو كما لو أنه «عائلي» لا علاقة لأحد خارج الحلقة الضيقة به. لا شعب هنالك، ولا مؤسسات. ولذا لا يجوز وصفه بأنه انقلاب إلا على سبيل المجاز. كما أنه ليس حركة تصحيح، وفق التعبير الذى استخدمه قادة الجيش، لأنه لن يؤدى إلى إصلاح.

ما حدث ليس أكثر من إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أسابيع عندما أقال موجابى نائبه إيمرسون منانجاوا، فبات واضحاً أنه ينوى توريث زوجته كريس. وقع الرجل العجوز ضحية «حب» متأخر، وأراد أن يعطى السلطة هدية لمحبوبته. كان مقرراً أن يخلفه منانجاوا الذى تحرك أركان الحلقة الضيقة لإعادته، ولكن فى موقع الرجل الأول وليس الثاني. لم يفعلوا سوى الإسراع بما كان مقرراً أن يحدث قبل أن يفاجئهم موجابى بإقالة منانجاوا.

ولا دور للشعب، أو حتى رأي, فى هذا كله. الشعب غائب، أو مُغيب. وأغلبه غارق فى دوامات الحياة الصعبة فى ظل أزمة اقتصادية-اجتماعية خانقة. ولذلك لم تحقق محاولات الحشد الشعبى من أعلي, فى سياق خطة محاصرة موجابي, سوى عدة تجمعات وتظاهرات محدودة. لم يهتم أركان الحلقة الضيقة حتى بإطلاع الناس على ما كان يحدث منذ أن وُضع موجابى قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي. والأرجح أن معظم الناس لم يهتموا بدورهم.

والحال أن عهد موجابى الطويل انتهي، ولكن «الموجابية» باقية لأجل غير معلوم بعد 37 عاماً بقيادة رفيقه اللدود منانجاوا.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

37 عاما لا تكفى 37 عاما لا تكفى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab