الاختيار الصعب
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

الاختيار الصعب

الاختيار الصعب

 العرب اليوم -

الاختيار الصعب

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كم كان الاختيار صعبًا. وُضع الأمريكيون من أصول عربية ومسلمة فى أحد أصعب الاختيارات السياسية. اختيارُ بين الأسوأ، والأكثر سوءاً لم يكن الأمر بمثل هذه الصعوبة فى انتخابات 2020. فالوجه الأكثر قبحًا للحزب الديمقراطى لم يظهر فيها بمثل هذا الوضوح. ولهذا اقترع معظم الناخبين لمصلحة بايدن قبل أن يُكشف وجهه الحقيقى. كان السؤال المحير هو أيهما يختارون؟ ترامب الذى اعترف حين كان فى البيت الأبيض من قبل بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلى، ويفخر بأنه أعطى هذا الكيان ما لم يعطه أى رئيس آخر. أم هاريس نائبة الرئيس بايدن الذى بزَّ ترامب فى دعمه لهذا الكيان. ومن الطبيعى فى مثل هذه الحالة أن تتوزع أصواتهم بين هاريس وترامب، وكذلك مرشحة حزب الخضر جيلى ستاين المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطينى. وكان تصويت نسبة يُعتد بها منهم لمصلحتها بمثابة هرب من خيارين كلاهما مر مثله فى ذلك مثل الاختيار بين الإصابة بفيروس كورونا أو بالبكتيريا المُسببة للطاعون. وكان طبيعيًا، والحال هكذا، أن يزداد عدد من اقترعوا لمصلحة ترامب على حساب هاريس، خاصةً ذوى الأصول اللبنانية الذين حصل بعض ممثليهم فى مدينة ديربورن بميتشجان على تعهد خطى منه بوقف العدوان على بلدهم. وإلى أن تتوافر بيانات تفصيلية عن اتجاهات تصويت ذوى الأصول العربية والمسلمة، ربما نجد مؤشرًا أوليًا فى نتيجة الانتخابات فى ولاية ميتشجان التى يوجد بها عدد كبير منهم. فإذا صح أن عددهم يتراوح بين 300 و350 ألفًا، يصبح محتملاً وربما راجح افتراض أنهم أسهموا فى فوز ترامب بها. فالفرق بين ما حصل عليه كلُ من المرشحين فيها أقل من هذا العدد، إذ فاز ترامب بفرق حوالى 80 ألف صوتً (2.804 مليون مقابل 2.724 مليون). ولكن هذا لا يعنى أن أصواتهم لعبت دورًا حاسمًا فى نتيجة الانتخابات فى مجملها. فالفرق بين ما حصل عليه كلُ من المرشحين أكبر بكثير من عددهم. وما كان له أن يحدث لولا تحول أعداد معتبرة من الناخبين السود وذوى الأصول اللاتينية، إلى جانب ذوى الأصول العربية والمسلمة، باتجاه المرشح الجمهورى.

arabstoday

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 05:47 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 05:45 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاختيار الصعب الاختيار الصعب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab