بهية لا تموت
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بهية لا تموت

بهية لا تموت

 العرب اليوم -

بهية لا تموت

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما تشاهد الفنانة الكبيرة محسنة توفيق فى فيلم «العصفور»، تجد أن دور بهية الذى تؤديه يليق بها تماما. ليس الدور فقط، بل الاسم أيضاً. اسم بهية، الذى يرمز فى هذا الفيلم الرائع إلى مصر. إنه الاسم المشتق من البهاء، أى الإشراق والفخامة والعظمة.
أجاد المبدع الجميل أحمد فؤاد نجم عندما اختار أن يرمز إلى مصر بهذا الاسم دون غيره فى أغنيته «مصر يا أمه يابهية/يا أم طرحة وجلابية». كما أحسن صنعاً الكبيران يوسف شاهين ولطفى الخولي، عندما اختارا هذه الأغنية فى تتر فيلم «العصفور»، وأسندا دور بهية إلى محسنة التى رحلت عنا قبل أيام.

والرحيل عن الدنيا لا يُعد موتاً فى كل الأحوال. أمثال محسنة توفيق يبقون بإبداعهم، وتاريخهم أيضاً. فهى جزء من تاريخ مصر القريب، ليس بإبداعها الفنى المتميز فقط، بل بمواقفها السياسية أيضاً. لم تمارس نشاطاً منتظماً فى المجال العام. لكنها اتخذت مواقف شجاعة فى مختلف المراحل منذ الستينيات. وفى كل من هذه المواقف، كانت قريبة من نبض المصريين البسطاء الطيبين لأنها ظلت منهم بعد أن صارت نجمة ساطعة.

ولو أنها لم تؤد سوى دور بهية فى فيلم «العصفور»، ودور نعيمة فى مسرحية المبدع المظلوم نجيب سرور «منين أجيب ناس»، لكفاها فخراً. ولم تكن مصادفة أنها كانت رمزاً لمصر فى الحالتين. كانت فى «العصفور» مصر التى تماسكت عقب هزيمة 1967، وأصرت على استعادة أرضها الغالية، وهتفت من أعماق قلبها حنحارب. أُنتج الفيلم عام 1972، لكنه لم يُعرض إلا عام 1974، فبدا كأن العمل فيه انتهى بعد انتصار أكتوبر، وليس قبله لعوامل منها إبداع محسنة، وصدق إحساسها.

وبعد نحو عشر سنوات أدت دور نعيمة, التى ترمز لمصر أيضاُ لكن فى سياق آخر، فى «منين أجيب ناس» على مسرح السلام. نعيمة التى رفضت الاستسلام عندما قُتل حبيبها حسن رغم قلبها المخنوق: «ويقولوا مرة الحقيقة/ليه حسن قتلوه/ونعيمة ليه قلبها/ فى عز الربيع خنقوه».

تحية لروح المبدعة الراحلة التى نجد فى كل أعمالها معانى حرصت على الالتزام بها، ولم تحد عنها.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهية لا تموت بهية لا تموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab