من يُقرر فى «حماس»

من يُقرر فى «حماس»؟

من يُقرر فى «حماس»؟

 العرب اليوم -

من يُقرر فى «حماس»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل بعض الأسرى مرحلة دقيقة يُثار فيها سؤال عمن يتخذ القرارات المتعلقة بها فى حركة «حماس». فلم تختر الحركة رئيسًا لمكتبها السياسى العام منذ استشهاد زعيمها الراحل يحيى السنوار فى 16 أكتوبر الماضى. ربما أصبح من الصعب عقد اجتماع آمن لمجلس الشورى العام لانتخاب رئيس جديد. ولكن هذا ليس السبب الوحيد. فقد كان السنوار أقرب إلى رئيس رمزى للمكتب السياسى فى الفترة بين اختياره خلفًا للراحل إسماعيل هنية فى مطلع أغسطس واستشهاده فى منتصف أكتوبر، إذ كان الاتصال الآمن به بالغ الصعوبة. ولهذا كان اتخاذ معظم القرارات منوطًا باللجنة القيادية الخماسية التى اختيرت بالتزامن مع تولى السنوار رئاسة المكتب السياسى. وثبت خلال تلك الفترة أن هذه اللجنة قادرة على العمل، سواء على مستوى إدارة شئون الحركة، أو على صعيد المفاوضات وما يتعلق بها من اتصالات. وفرضت الظروف العصيبة تعاون أعضائها الخمسة برغم تباين خلفياتهم والاختلاف بينهم على بعض القضايا. ويبدو أن رئيسها محمد درويش الذى لا يُعرف كثيرًا خارج الحركة نجح فى خلق حالة من التجانس بين أعضائها بحكم عمله فى الظل كرئيس لمجلس الشورى العام. كما أسهم التوزيع الواضح للاختصاصات فى سلاسة عمل اللجنة. فهى تضم رؤساء المكاتب السياسية للمناطق الثلاث الأساسية، وهى قطاع غزة (خليل الحية الذى كان نائبًا للسنوار فى مكتب غزة السياسى)، والضفة الغربية (زاهر جبارين) والخارج (خالد مشعل) ومعهم أمين سر المكتب السياسى العام للحركة روحى مُشتهى. وواضح فى توزيع الاختصاصات هذا عدم وجود تداخل فيها، إذ يتولى ثلاثة من الخمسة شئون مناطق مختلفة. كما أن تكليف خليل الحية بإدارة الاتصالات السياسية وملف التفاوض، بناء على طلب السنوار عند تشكيل اللجنة، جعله صاحب القرار الأخير بشأن مسار المفاوضات. وربما يكون هناك اتفاق على اتخاذ القرار حول هذا المسار بالأغلبية وبعد استشارة القادة الميدانيين فى غزة، وفى مقدمتهم محمد السنوار. والمهم فى هذا كله أن هناك من سيتخذ القرار فى حالة وصول المفاوضات الحالية إلى النتيجة المرجوة

arabstoday

GMT 11:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 11:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يُقرر فى «حماس» من يُقرر فى «حماس»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab