صهينة كرة القدم

صهينة كرة القدم!

صهينة كرة القدم!

 العرب اليوم -

صهينة كرة القدم

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 توتر واحتقان واشتباك فى كل مباراة لمنتخب الكيان الإسرائيلى فى المسابقات الأوروبية، بعد أن ازداد وعى أعداد كبيرة من مواطنى الدول الغربية بحقيقة هذا الكيان وجرائمه. وما هذا كله إلا امتدادُ لضم كيان مزروع كله فى القارة الآسيوية إلى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم. كانت هذه بداية صهينة كرة القدم وأحد تجليات حضور السياسة فيها. وليست مفارقةً أن من وضعوا لوائح كرة القدم على المستوى الدولى، وفى أوروبا، وحظروا التدخل السياسى فيها، هم أنفسهم الذين انتهكوا هذا الحظر عندما ضموا الكيان الإسرائيلى إلى الاتحاد الأوروبى بعد تعذر قبوله فى الاتحاد الآسيوى بسبب رفض دول عربية وغيرها وجوده فيه.

ويظهر الآن بوضوح أكثر من ذى قبل مغبة انحياز الغرب إلى الكيان الإسرائيلى حتى فى كرة القدم، بعد ما حدث فى مباراة منتخب هذا الكيان والمنتخب الفرنسى، وقبلها بأيام فى مباراة فريقى مكابى تل أبيب وإياكس أمستردام الهولندى.

فقد أثار المشجعون الصهاينة شغبًا فى المباراتين، سواء بترديد هتافات معادية لفلسطين، والعرب عمومًا، ثم نزع أعلام فلسطينية فى الشوارع المحيطة بملعب المباراة فى المباراة الأولى، أو بالاعتداء على بعض مشجعى المنتخب الفرنسى الذين هتفوا «الحرية لفلسطين» فى الثانية.

يواجه الاتحاد الأوروبى المتصهينةُ قيادته الآن مأزقا كبيرًا فى كل مباراة لمنتخب الكيان الإسرائيلى أو أحد أنديته فى المسابقات المختلفة. ومع ذلك تدفن إدارته رأسها فى الرمال لكيلا ترى الحقيقة، وتواصل تزييفها، ومعها نظم حكم أوروبية مثل النظام الفرنسى الذى كان حاضرًا بكامله تقريبًا مباراة منتخب بلده مع المنتخب الصهيونى.

لم يحل حضور الرئيس ماكرون مع الرئيسين السابقين ساركوزى وهولاند وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين المباراة دون اعتداء مشجعين صهاينة على فرنسيين رددوا هتاف «الحرية لفلسطين»، فحدث اشتباك بين مجموعات من هؤلاء وأولئك داخل الملعب رغم حشد 16 ألف شرطى فى داخله ربما للمرة الأولى، بخلاف أكثر من مثليهم فى الخارج.

ويبدو أنه لا سبيل للعودة إلى أصول كرة القدم كلعبة رياضية جميلة فى المسابقات الأوروبية إلا بوقف صهينتها، واستبعاد الكيان الإسرائيلى من الاتحاد الأوروبى

arabstoday

GMT 07:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 07:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 06:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صهينة كرة القدم صهينة كرة القدم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab