مباراةُ من زمنٍ جميل

مباراةُ من زمنٍ جميل

مباراةُ من زمنٍ جميل

 العرب اليوم -

مباراةُ من زمنٍ جميل

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

نخرج اليوم من دوامة الحروب والصراعات المشتعلة فى منطقتنا، ونستقل عجلة الزمن الافتراضية لنعود أكثر من ستة عقود إلى واحدة من أهم المباريات فى تاريخ النادى الأهلى وأجملها، بمناسبة مباراته المهمة اليوم فى بطولة كأس القارات للأندية «الإنتركونتننتال».

كان ذلك فى يونيو 1962 عندما استضاف النادى الأهلى فريق بنفيكا الحاصل لتوه على كأس أبطال أوروبا بعد فوزه على ريال مدريد. لعب الأهلى مباراةً أكثر من رائعة مُدعَّمًا باثنين من أفضل اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية، وهما محمد بدوى لاعب المصرى وبدوى عبدالفتاح لاعب الترسانة. وكان لكل من هذين الناديين شأن عظيم فى ذلك الزمن الجميل. ومن سمات جماله فى مجال كرة القدم أن اللاعبين كانوا يلعبون لأنهم يحبون اللعبة وليس من أجل المال قبل أن يفسدها الاحتراف وهيمنة «البيزنس» وتحكمه فى مسارها وتحويلها إلى سوق تربح.

كنتُ فى المرحلة الابتدائية حين شاهدتُ المباراة الممتعة فى التليفزيون. فاز الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وأسهم اللاعبان الضيفان فى هذا الفوز. فقد أحرز بدوى عبدالفتاح هدفين أكملهما طه إسماعيل إلى ثلاثة. وكان محمد بدوى نجم المباراة مع الحارس العملاق عادل هيكل حسب تقدير الراحل الكبير نجيب المستكاوى فى تعليقه على المباراة فى «الأهرام». فقد ذاد هيكل عن مرماه بجدارةٍ لفتت, وتلقى الأهلى يومها عرضًا لانتقاله إلى بنفيكا, ولكنه فضل البقاء مع النادى الذى أحبه حتى اعتزاله.

أما محمد بدوى فقد شغل مع بدوى عبدالفتاح الخط الأيمن الذى كان نقطة ضعف الأهلى فى سنوات الستينيات الأولى وأشعلاه نارًا، وانسجما مع كباتن الأهلى الكبار الذين لم يخل تشكيله من أىٍ منهم فى مباريات تلك السنوات إلا إذا كان مصابًا، مثل سعيد أبو النور وطارق سليم وطلعت عبدالحميد والشربينى والفناجيلى وصالح سليم وطه إسماعيل.

وأذكر أن هذا كان القوام الأساسى لتشكيل الأهلى حتى وقف المسابقات عقب حرب 1967. وكان هذا هو حال مختلف فرق كرة القدم فى زمن الانتماء إلى النادى.

مباراة نذكرها فينبعثُ منها شىء من روائح الزمن الجميل.

arabstoday

GMT 06:28 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 06:24 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 06:23 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 06:20 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!

GMT 06:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 06:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراةُ من زمنٍ جميل مباراةُ من زمنٍ جميل



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه
 العرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab