إرهاب وبأس وأمل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إرهاب.. وبأس.. وأمل

إرهاب.. وبأس.. وأمل

 العرب اليوم -

إرهاب وبأس وأمل

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تحديد طبيعة الإرهاب الذى نواجهه أحد أهم عوامل نجاح هذه المواجهة. وهناك مجموعة من التصنيفات فى تحديد طبيعة الإرهاب يرتبط أحدها بحالة الإرهابى ومزاجه، وهل يحدوه أمل حقيقى فى تحقيق هدف معين أم يعبر اتجاهه إلى العنف عن يأس يسيطر عليه. 

وتوجد ثلاثة أنواع من المنظمات والمجموعات الإرهابية فى هذا المجال. أحدها يشمل من يلجأون إلى العنف الإرهابى اعتقاداً فى أنه يحقق هدفاً يؤمنون به، ويتحركون بالتالى بدافع من أمل يحركهم ثم يتوقفون عن هذا العنف حين يكتشفون أن الإرهاب لا يمكن أن ينتصر فى النهاية حتى إذا بدا لهم أنهم يكسبون فى البداية. أما النوع الثانى فهو يضم يائسين من البداية يلجأون إلى العنف إما للانتقام أو لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالجهات التى يمارسون الإرهاب ضدها. ويتضمن النوع الثالث من يمارسون الإرهاب أملاً فى تحقيق هدف معين، ثم يواصلونه حتى عندما يتبين لهم استحالة ذلك، ولا يمنعهم اليأس من مواصلة أعمال العنف. 

ويدخل الإرهاب الذى تصاعد فى المنطقة فى السنوات الأخيرة ضمن النوع الثالث الذى دخل فى مرحلة انحسار. وينطبق ذلك على معظم المجموعات الإرهابية التى بدأت فى إعادة التموضع لكى تواصل إرهابها الذى بات يائساً بطرق أخرى. 

فقد شرع «داعش» فى الإعداد لنقل مراكزه الرئيسية من الموصل والرقة إلى مناطق ليبية قرب حدود مصر, وأخرى على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، إلى جانب استنفار خلاياه النائمة وغيرهم من المتطرفين فى كثير من البلدان للقيام بأعمال إرهابية. 

ويختلف ذلك عن الإرهاب الذى يتوقف حين يفقد الأمل وينتابه اليأس, مثل المجموعات الماركسية المتطرفة التى لجأت إلى حمل السلاح فى الستينيات والسبعينيات فى عدد من البلدان فى أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. فباستثناءات بسيطة، توقف هذا النوع من الإرهاب حين تحول الأمل بأساً0 وحدث مثل ذلك أيضاً فى حالة «الكاميكازى» فى نهاية الحرب العالمية الثانية, حين كان شباب يابانيون انتحاريون يسقطون عمداً بطائراتهم القديمة المحدودة الإمكانات على حاملات طائرات وسفن نقل كبيرة تابعة لقوات التحالف بهدف تفجيرها أملاً فى استعادة التوازن الذى اختل ضد اليابان. ولكن الفشل فى تحقيق هذا الهدف أدى إلى انتهاء الكاميكازى الذى أصبح تاريخاً مضى. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب وبأس وأمل إرهاب وبأس وأمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab