هل التقشف قدر علينا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل التقشف قدر علينا؟

هل التقشف قدر علينا؟

 العرب اليوم -

هل التقشف قدر علينا

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يعتقد كثيرون أن سياسة التقشف المالى حتمية فى البلاد التى تتفاقم فيها أزمة العجز المالى، وكأنها قدر لا فكاك منه. ومن هؤلاء بعض من تختلف أفكارهم مع الخلفية الفكرية لهذه السياسة المطبقة فى مصر الان. ولذلك نجدهم ينشغلون ببعض تفاصيلها، ونقد هذا الجانب أو ذاك فيها، والمطالبة بتحميل الشرائح الأكثر ثراء معظم الأعباء الاجتماعية المترتبة عليها، لكى نكون أكثر عدالة.

غير أن هذا النقد لا محل له حين يتعلق الأمر بسياسة تنطلق من رؤي يصعب تجزئتها, وينبغى بالتالى التفكير فى بديل عنها. فالصيغة السائدة للتقشف المالى فى العالم اليوم تعود خلفيتها الفكرية إلى التوجهات الليبرالية الجديدة التى غزت هذا العالم منذ سبعينات القرن الماضى. ولكن لماذا تُعد محاولات من يؤمنون بالعدالة الاجتماعية تصحيح بعض جوانب سياسة التقشف متعارضة مع الخلفية الفكرية لهذه السياسة؟ لأن هذه الخلفية ترتبط بالليبرالية الجديدة التى تقوم فى جوهرها على إعادة الاعتبار إلى السوق الحرة بدون أى تنظيم لا ينبع من آلياتها، وتحديد دور الدولة الاقتصادى، وليس إلغاؤه، بحيث يتركز فى أمرين. أولهما تهيئة المناخ العام للاستثمار الخاص، وخاصة الأجنبى. والثانى تركيز الاستثمار العام فى مجالات البنية التحتية والمرافق الأساسية. ومن شأن هذا المنهج نفسه أن يؤدى إلى عجز مالى يمكن أن يتفاقم إذا لم تنجح محاولات جذب الاستثمار الخاص والأجنبى، فى الوقت الذى يؤدى توسع الانفاق على البنية التحتية والمرافق إلى توجيه الموارد المحدودة بعيداً عن الإنتاج. والنتيجة فى هذه الحالة هى تآكل القدرات الإنتاجية، وبالتالى تراجع الصادرات وتوسع الفجوة بينها وبين الواردات، ومن ثم ازدياد العجز المالى واللجوء إلى سياسة تقشفية. وتتعارض الدعوة إلى توزيع عادل لأعباء هذه السياسة مع ثلاثة افتراضات أساسية فى الليبرالية الجديدة تجعل السعى الى بديل عن سياسة التقشف ضرورة ملحة. أولها أن الأثرياء هم الذين يأخذون المجتمع إلى الأمام، بينما الفقراء عبء عليه. والثانى أن التفاوت الاجتماعى يعود إلى فروق فى قدرات البشر ومواهبهم ولا يرتبط بالظروف المحيطة بهم. والثالث أن جذب المستثمرين ودفع الأثرياء للاستثمار هو الذى يحل مشاكل الفقراء لأنه يرفع معدلات النمو الاقتصادى الذى تنساب ثماره فى المجتمع كله.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل التقشف قدر علينا هل التقشف قدر علينا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab