الديمقراطية والنظام العالمى
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

الديمقراطية والنظام العالمى

الديمقراطية والنظام العالمى

 العرب اليوم -

الديمقراطية والنظام العالمى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

أعطى المشهد فى حفلة تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب معنى مخالفًا لما يُراد من مثل هذه المناسبات، وهو التبادل السلس للسلطة فى إطار الدستور. شاهد العالم رئيسًا ينفرد بالسلطة حتى قبل أن تُسلم إليه رسميًا، ويفخر بأنه سيصدر على الفور أوامر تنفيذية تُلغى بعض ما كان، أو الكثير منه، وتأتى بما لم يكن دون أن يعود إلى ما تُسمى المؤسسات الديمقراطية. إنه مشهدُ حاكمٍ مطلق يفعل ما يشاء وقتما يشاء.

كما أن هذا المشهد كان ليختلف أشد الاختلاف لو أن كامالا هاريس هى التى فازت. فلا يوجد تبادل سلس للسلطة كان ممكنًا لو هُزم ترامب، ولا أجواء لطيفة فى الحفلة، بل توتر واحتقان وتظاهرات تندد بـ«سرقة» الانتخابات كما حدث عقب انتخابات 2020، وأكثر منه.

ومع ذلك يكفى مشهد الرئيس الذى يتعامل بوصفه حاكمًا مُطلقًا للدلالة على أن الديمقراطية التمثيلية آخذةُ فى التداعى. وعندما نتأمل خريطة نصف الكرة الغربى، حيث توجد معاقل هذه الديمقراطية، ونعتبر اللون الأخضر تعبيرًا عن استمرارها, سنلاحظ أن المساحات المظللة به تنحسر، وأن اللون الأصفر أو البرتقالى يزداد ويقترب فى بعض الحالات من الحُمرة.

الديمقراطية التى تتداعى راقدةُ الآن على سرير المرض. وقد لا يطول الوقت قبل إعلان وفاتها فى بلد تلو الآخر. ولكنها ليست وحدها. النظام العالمى الذى استُلهمت فيه بعض قيمها يموت أيضًا. حالته أسوأ, ولكن أيًا من أطرافه لا يرغب فى إعلان وفاته. والعلاقة وثيقة بين مرض الديمقراطية العضال وداء النظام العالمى المُميت. فقد كان العالم عقب ويلات الحرب العالمية الثانية فى حاجة إلى بداية جديدة أتاحت للولايات المتحدة أن تلعب الدور الرئيسى فى تأسيس النظام العالمى على بعض القيم الديمقراطية. وها هى نفسها تدمر هذا النظام بعد أن شاركت فى حرب استهدفت إبادة نظام غزة, ويريد رئيسها الجديد الاستيلاء على قناة هنا وجزيرة هناك, فى تناقض تام مع القيم التى بُنى عليها النظام العالمى.

والحالُ أن قيم الديمقراطية تتداعى فى أمريكا فلا يجد ساستُها ما يحول دون اندفاعهم لتقويض النظام العالمى الذى أُقيم على بعضها.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطية والنظام العالمى الديمقراطية والنظام العالمى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab