ثورةُ لا داعِى لها
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

ثورةُ لا داعِى لها!

ثورةُ لا داعِى لها!

 العرب اليوم -

ثورةُ لا داعِى لها

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كلما جاء 25 يناير تُثار أسئلة مكررة، وتحدث سجالات عقيمة، دون أن يُطرح سؤالُ يبدو منطقيًا بعد 14 عامًا، وهو: هل كانت هناك ضرورة لثورةٍ لم يسع إليها أحد ولكن تداعى الأحداث قاد إلى تغييرٍ يُختلف على كثيرٍ من جوانبه، ولكن لا يُناقش مدى الحاجة إليه فى لحظةٍ كان الإصلاح التدريجى فيها ممكنًا. فالثورة، بمعنى التغيير الفورى سواء الجزئى أو الشامل، تنتج عادةً عن وصول محاولات الإصلاح التدريجى إلى طريقٍ مسدود. غير أنه لم يكن هذا هو الحال. كانت فرص الإصلاح موجودة طول الفترة السابقة، خاصةً منذ 2005 حين فُتحت مساحات أوسع فى المجال العام، إذ توسع هامش الحريات العامة، وظهرت أحزاب جديدة، وأُصدرت صحف خاصة، وأُنشئت قنوات تلفزيونية غير رسمية. صحيحُ أنه كانت هناك مقاومة للإصلاح من جانب بعض أطراف نظام الرئيس مبارك، كما حدث مثلاً فى انتخابات 2010. ولكن هذه المقاومة جزءُ لا يتجزأ من جدلية الإصلاح، ومؤشرُ فى الوقت نفسه إلى وجود ديناميكية سياسية طبيعية لا تحتاج إلى اصطناع ما لا ضرورة له. وقد يقول قائلُ إن الإصلاح لم يكن ممكنًا فى وجود مشروع لتوريث السلطة. ولكن من تبنوا سردية التوريث هذه لم يقدموا دليلاً مقنعًا على وجود مشروع مُنظم. فقد استندوا على دور من اعتبروه «الوريث» فى الحزب الوطني. وهذا ليس دليلاً من أصله، ناهيك عن أن يكون مقنعًا. لم يكن هذا حزبًا حاكمًا بل رديف لنظام الحكم يؤدى مهامً محددة أهمها التعبئة فى فترات الانتخابات. ولهذا لم يأت منه رئيس حكومة واحد منذ تأسيسه عام 1978، بل لم يكن له دورُ يُذكر فى تشكيل الحكومات طول تلك الفترة. لم تكن المشكلة فى إصلاح مستعص أو وريث يستعد للانقضاض، بل فى ضعف تكوين أحزاب وجماعات المعارضة، وعجزها عن التطور، وانغماس معظمها فى صراعات داخلية وبينية، وافتقار النخب السياسية عمومًا إلى رؤية واضحة. ومع ذلك كان أداء هذه الأحزاب والجماعات يتحسن ببطء, على نحوٍ كان يتيح استمرار الإصلاح البطئ ثم تسريعه وصولاً إلى تغييرٍ طبيعي.

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:51 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

عبير الكتب: إلا السَبّ!

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورةُ لا داعِى لها ثورةُ لا داعِى لها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab