14 جانفي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

14 جانفي

14 جانفي

 العرب اليوم -

14 جانفي

د. وحيد عبدالمجيد

وقفت قبل أيام فى ساحة 14 جانفى، التى شهدت أروع أيام ثورة الياسمين التونسية، وترحمتُ على شهدائها الأبرار. كنتُ فى ندوة فكرية نظمها المرصد العربى للأديان والحريات، الذى يرأسه أستاذ ومفكر تونسى ليبرالى واسع المعرفة هو د. محمد الحداد. ناقشنا فى الندوة مستقبل منطقتنا بعد 4 سنوات على اندلاع ثوراتها انطلاقاً من تونس، التى كان طبيعياً أن يحظى بأهمية خاصة فى هذا النقاش.


فقد عُقدت الندوة بعد أيام على إجراء الانتخابات التشريعية الناجحة، ثم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى تنتظر الحسم فى جولتها الثانية بعد أيام. وشمل النقاش أهم ما يثير الجدل الآن بشأن مستقبل منطقتنا.

وكانت الندوة على بُعد عشرات الأمتار من الساحة التى أُطلق عليها 14 جانفى تخليداً للثورة، وهو ما لم يحدث مثله حتى الآن بالنسبة إلى ميدان التحرير فى مصر. و 14 جانفى أو يناير هو يوم الانتصار الرمزى للثورة عندما غادر زين العابدين بن على البلاد. وقد نُسبت الثورة إليه، وليس إلى اليوم الذى بدأت فيه قبل 4 سنوات بالتمام وهو 17 ديسمبر. وعندما وقفت فى ساحة الثورة دار فى ذهنى الشريط من جديد، واستعدتُ كيف تابعنا أحداث الثورة التونسية يوماً بيوم، وكيف تفاعل معها أروع شباب مصر وأرسلوا نصائح إلى نظرائهم فى تونس بينما كانوا يستفيدون من تجربتهم الميدانية فى الشارع. حمل الشريط الذى استرجعتُه فى عقلى الشعارات التى رفعها الشباب من سيدى بوزيد إلى هذه الساحة حيث وقفتُ، حين كنا نقول إن مصر لا تختلف عن تونس. وتذكرتُ ليلة كنت فيها ضيفاً على إحدى القنوات بصبحة أستاذنا صلاح عيسى، حيث اتفقنا على أن القواسم المشتركة بين الأوضاع البائسة فى البلدين كثيرة وكبيرة.

ولذلك فما أن اندلعت الثورة المصرية، حتى أعادت إنتاج بعض شعارات نظيرتها التونسية، مثل «الشعب يريد إسقاط النظام»، و «خبز .. حرية .. كرامة وطنية»، و »اعتصام .. اعتصام حتى يسقط النظام«. وتذكرتُ أيضاً شعارات تونسية أخرى أثارت انتباهى وقتها مثل »الشعب يريد كسر الأغلال«، و »خبر وما .. بن على لا«، و »التشغيل استحقاق .. ياعصابة السُرَّاق«.

وقبل أن أغادر ساحة 14 جانفى، بدا لى طيف أحمد الحفناوى صاحب العبارة التى حظيت بشهرة واسعة »لقد هرمنا«. فقد ضاع عمره، وملايين معه، بسبب استبداد وفساد وإجرام نظام من النوع الذى لا يترك بلداً إلا و أحاله إلى خراب ينعق فيه أتباعه حتى بعد إسقاطه.

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 جانفي 14 جانفي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab