القوميات المنكمشة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

القوميات المنكمشة

القوميات المنكمشة

 العرب اليوم -

القوميات المنكمشة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هي الأجيال التي نشأت علي فكرة أن القومية تعني التوحيد والتوسع وبناء أمة أكبر. لم يكن هذا هو الحال في مصر وبلاد عربية أخري كثيرة فقط، حيث كان هذا هو معني القومية العربية التي تصدرت المشهد في منتصف القرن الماضي.

كان هذا المعني سائدا علي المستوي العالمي، بل تأثرت القومية العربية بأفكار وتجارب أوروبية في هذا المجال أهمها تجربة توحيد ألمانيا. فقد ارتبطت الفكرة القومية علي هذا النحو باعتقاد في أن الدولة الأكبر حجماً لابد أن تكون أعلي مقاماً.

وكثيرة هي الأمثلة علي ذلك في العالم بعيداً عن أوروبا حيث بزغت الفكرة القومية، وعن العالم العربي حيث لقيت احتفاء شديداً بها، وتحولت إلي هدف كبير، وصارت كلمة “الوحدة” التي تعبر عنها شعاراً أثيراً في عدد من بلاده بصياغات مختلفة ابرزها “وحدة .. حرية .. اشتراكية”، و”حرية .. اشتراكية .. وحدة”.غير أن معني القومية يتغير الآن، بل يتحول إلي نقيضه، وبدءاً من أوروبا والعالم العربي أيضاً. يعبر صعود تيارات اليمين الجديد في أوروبا عن تحول متعدد الأبعاد يرتبط أحدها بالنزعة القومية لهذه التيارات.ورغم أن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسباباً متعددة، فمن أهمها نجاح أنصار الانفصال عن هذا الاتحاد في ترسيخ نزعة قومية ضيقة ترفض الانتماء إلي كيان أكبر.لم تعد هذه القومية تتطلع إلي أمة كبيرة ممتدة، أو حتي إلي اتحاد واسع النطاق، بل تسعي إلي دول صغيرة حتي إذا صارت أصغر مما كانت عليه حين طمحت إلي مجال حيوي لها. وفي الوقت الذي صارت فكرة القومية العربية جزءاً من التاريخ القريب، تتصدر المشهد الآن في منطقتنا نزعات قومية ضيقة في مقدمتها القومية الكردية في ظروف تدفع باتجاه تفكيك أوصال بعض الدول. ويتغير معني القومية في هذا السياق لتصبح تعبيراً عن مصالح أقليات تطالب بحقوق لا يمكن إنكارها، ولا يتيسر في الوقت نفسه تجنب أن تؤدي إلي تقسيم أكثر من دولة في المنطقة.

إنه عصر القومية المنكمشة التي تؤدي إلي الانفصال، بعد أن أساء من حملوا راية القومية التوحيدية إلي معناها لاستبدادهم وضيق أفقهم وإنكارهم حقوق أقليات تتصدر المشهد الآن.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوميات المنكمشة القوميات المنكمشة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab