أدب الوجع اللانهائي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أدب الوجع اللانهائي

أدب الوجع اللانهائي

 العرب اليوم -

أدب الوجع اللانهائي

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يلاحظ من يقرأ ما يتيسر له من روايات أدباء سوريين عن مأساة شعبهم أن الكتابة بكل أشكالها وأصنافها لا تستطيع التعبير عن واقع يتألم فيه الحجر‏,‏ فما بالنا بالبشر‏.‏ فعندما تكتب نصا عن الواقع السوري الموجع‏,‏ سواء كان هذا النص سياسيا أو أدبيا‏,‏ تشعر كما لو أن اللغة تتحول إلي حروف متناثرة لا تتيح كتابة جملة مفيدة‏.‏

فهذا واقع يتجاوز العقل‏,‏ ويفوق في بعض جوانبه أقصي ما يمكن أن يتخيله المرء من مآس وأوجاع‏.‏ ولذلك يجد كاتب المقالة أو الدراسة نفسه مضطرا لأن يفتح بابا لخياله لكي يستطيع الربط بين معلومات يجمعها‏,‏ ويتضمن بعضها شهادات تكون مقتضبة في الأغلب الأعم‏.‏

وفي المقابل يضطر كاتب الرواية أو القصة إلي تخصيص مساحة أكبر مما هو معتاد لأحداث وقعت بالفعل‏,‏ وسردها كما هي في سياق البناء الدرامي الذي يصنعه‏.‏ ولذلك لجأ إيهاب عبد ربه مثلا في روايته الأخيرة المعنونة آخر ما تبقي من الزنبقة‏,‏ ضمن أساليبه في السرد‏,‏ إلي أسلوب الرسالة التي يرويها أحد شخوصه بطريقة المناجاة لكي يفتح مساحة يسرد فيها تفاصيل وقائع فعلية تدفقت عبر السطور كما لو أنها نهر جارف‏.‏

كما اعتمد علي أسلوب استعادة الأحداث للغاية نفسها‏,‏ حيث يفتح بابا آخر للوقائع من خلال مقابلة تخيلها بين أحد الفارين من المأساة ومديرة مكتب منظمة دولية في العاصمة التي لجأ إليها‏.‏

وكثيرة هي أيضا الوقائع التي شحن بها نبيل سليمان روايته الأخيرة ليل العالم التي قدم فيها صورة قلمية لمدينة الرقة تحت سيطرة تنظيم داعش‏.‏ امتزجت قدراته الروائية العالية بمعرفته الشخصية بهذه المدينة‏,‏ فقدم صورة مبدعة بمقدار ما هي موجعة لما آل إليه حالها تحت حكم الإرهاب‏,‏ ولانتقال أهلها من‏(‏ زمن الاستخبارات إلي زمن الحسبة‏)‏ وفق تعبيره‏.‏

وواضح أن سليمان قصد أن يختم روايته بمشهد يبدو أنه استوحي فكرته من جحيم دانتي الذي لا يضاهيه في هذا الزمن إلا جهنم السورية‏.‏ وهذا ختام عبقري لأن معاناة الروائي في هذا النوع من الأعمال تزداد كلما اقترب من نهاية نصه‏,‏ وهو لا يجد ضوءا في آخر النفق المظلم المتخم بالأوجاع‏.‏

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب الوجع اللانهائي أدب الوجع اللانهائي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab