«هاشتاجات» كاشفة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«هاشتاجات» كاشفة

«هاشتاجات» كاشفة

 العرب اليوم -

«هاشتاجات» كاشفة

د. وحيد عبدالمجيد

لم تتسم تغطية بعض وسائل الإعلام الخاصة لأصداء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير فى موقع "تويتر" بالمهنية والأمانة فى نقل المعلومات كما هى إلى مشاهد أو قارئ لا يتعامل مع هذا الموقع التواصلى.

فقد نشرت هذه الوسائل أو بثت أخباراً عن أكثر من وسم "هاشتاج" عن هذه الثورة دون ذكر لأعداد من انضموا إلى كل منها, رغم أن الفرق الشاسع بين المؤيدة منها للثورة والرافضة لها ينطوى على دلالة مهمة. كما حاول بعضها الإيحاء بأنها كلها لقيت إقبالاً، رغم التفاوت الشديد فى هذا الإقبال لمصلحة "الهاشتاجات" المؤيدة للثورة مثل "أنا شاركت فى الثورة"، و"عيش وحرية"، و"افتكروهم". وهذا الأخير عن شهداء الثورة. وقد حرص كثير ممن انضموا إليه على إضافة شهداء جيشنا وشرطتنا أيضاً, وتقديم التحية لهم جميعا مثلما فعل الرئيس السيسى فى كلمته التى أنصف فيها الثورة مرة اخرى0 وتحمل هذه الكلمة رسالة ضمنية الى من يدعون تأييده ويشوهون الثورة التى لا يتحدث عنها إلا بكل الخير.

والحال أن لدينا الان ما يكفى من مؤشرات كاشفة لموقع ثورة 25 يناير فى قلوب كثير من المصريين الذين يعون قيمتها الكبرى. ولدينا كذلك ما يدل على حقيقة موقف بعض وسائل الإعلام الخاصة التى تتعارض مبادئ ثورة 25 يناير مع مصالح أصحابها. فقد عبرت التغطية المنحازة ضدها عن مصالح مالكى بعض الصحف والقنوات التليفزيونية, ومدى تعارضها مع مبادئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وينطوى هذا الانحياز فى حد ذاته على دلالة بالغة الأهمية، وهى أن الصورة الظاهرة على السطح الآن والتى توحى بأن معظم المصريين يرفضون ثورتهم إنما هى من صنع وسائل إعلام معادية لهذه الثورة. فالإعلام الذى تحركه مصالح أصحابه، الذين يعد بعضهم من "حيتان" المال والإعلام، يستطيع أن يصنع صورة مغايرة للواقع فى محاولة لحماية هذه المصالح.

ويستطيع خصوم الثورة وأعداؤها الدفع بأن مواقع التواصل الاجتماعى ليست انعكاساً للواقع أو تعبيراً دقيقاً عنه. وهذا صحيح موضوعياً. ولكنه صحيح أيضاً، وربما أكثر، أن هذه المواقع صارت مؤشراً لمساحة مهمة من الواقع وخاصة حين نكون إزاء مشاركة حرة واسعة النطاق فى "هاشتاجات" سيذكرها التاريخ بوصفها رسالة تلقائية بسيطة ولكنها عميقة فى دلالتها، وواضحة فى محتواها، وبالغة الأهمية فى وقتها وظروفها.

> وقع فى عمود أمس خطأ غير مقصود حيث وضع أسم الراحل إبراهيم إصلان بدلا من الاديب الكبير صنع الله إبراهيم صاحب رواية «ذات» أمد الله فى عمره

 

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هاشتاجات» كاشفة «هاشتاجات» كاشفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab