ألبرت شفيق00نموذجا

ألبرت شفيق00نموذجا

ألبرت شفيق00نموذجا

 العرب اليوم -

ألبرت شفيق00نموذجا

د. وحيد عبدالمجيد

صادماً جاء نبأ استقالة الإعلامى المتميز والإدارى الناجح ألبرت شفيق، الذى جعل قناة «أون.تي.في» هى الأفضل مهنيا منذ أن تولى إدارتها عام 2009. وكثيرة هى مناقب شفيق التى تجعله نموذجا فى المهنية والكفاءة والانجاز.

ولذلك تُعد استقالته خسارة للإعلام المرئى المصرى الذى يمر الآن فى أسوأ مراحله.غير أنها خسارة مؤقتة بالتأكيد. فهو سيواصل دوره فى أى موقع يرى أصحابه أنهم فى حاجة للارتقاء به. ولذلك ستظل قناة «أون.تي.في» التى تحظى بمكانة خاصة لدى الحالمين بمصر أكثر حرية وكرامة، هى الخاسر الأول. وازدادت مهمة المهندس نجيب ساويرس صعوبة فى المحافظة على إنجاز إعلامى يُحسب له.

خسرت «أون.تي.في» ألبرت شفيق، الذى أضفى عليها تميزاً خاصاً، رغم أن شاشتها فقدت اثنين من أفضل المذيعين العرب على الإطلاق، وهما الإعلامية المبدعة ريم ماجد والإعلامى المثقف يسرى فودة. وقد نجح شفيق فى تعويض انسحابهما من مشهد خانق تحول قسم كبير من الإعلام فيه إلى زفة صاخبة، معتمداً على بعض المذيعين الجيدين، ورؤساء تحرير مجيدين، وصحفيين نابهين. وأدرك أهمية استمرار ريم ماجد معه لتأسيس أكاديمية مهنية هى الأعلى مستوى فى مجال التأهيل للعمل الإعلامى بشهادة بعض الخبراء معرفة وقدرة على المقارنة.

كما أسس قناة «أون.تي.فى لايف» وسعى إلى تطويرها رغم كل الصعوبات، ووكالة أنباء «أونا» التى بدأت تشق طريقها فى مرحلة يُراد أن يكون لكل شيء فيها لون واحد، وأن يتحدث الجميع بصوت واحد.

غادر شفيق القناة التى نجح فى المحافظة على قدر من تعدد الأصوات فيها، وترك الإعلام المرئى فى حالته المؤلمة التى لا تليق بمصر.وترك مؤقتاً مهنة تشتد حاجتها إلى أمثاله فى وقت تتعرض قواعدها ومواثيقها الأخلاقية لتخريب متزايد يمارسه الأقل كفاءة والأدنى معرفة، فضلاً عن الأمنجية الأقزام الذين يجلبون لها، ولمصر كلها، الخزى والعار. فباستثناء عدد يقل عن أصابع اليدين من المذيعين، يصعب أن تجد فى الإعلام المرئى الخاص من يتوافر فيه نذر يسير من مقومات هذه المهنة0 أما الواعدون فى ماسبيرو فلا يجدون فرصة فى ظل فساد يبدو أن استمراره مقصود كذريعة لإسدال الستار على الإعلام العام فى ظل غياب الوعى العام.

 

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبرت شفيق00نموذجا ألبرت شفيق00نموذجا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab