الحريم السياسى
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الحريم السياسى

الحريم السياسى

 العرب اليوم -

الحريم السياسى

د. وحيد عبدالمجيد

 العنوان أعلاه لأحد أهم كتب أستاذة الاجتماع المغربية الكبيرة د. فاطمة المرنيسى التى رحلت عن عالمنا قبل أيام. وهى تُعد أكثر عالمات الاجتماع العرب جرأة فى اقتحام قضايا المجتمع بمنهجها العلمى الرصين، وفى مقدمتها قضية المرأة التى شغلتها أكثر من غيرها.

وفى هذا الكتاب «الحريم السياسي» أول بحث متعمق وعقلاني، وبعيد عن التسطيح، فى الحديث النبوى الشريف الذى يردده عادة من يقللون من شأن المرأة ودورها وهو (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة).

وأثبتت المرنيسى عبر دراسة منهجية أن الظروف التى قيل فيها هذا الحديث لا يمكن أن تحمل المعنى الذى يحمَّله له من يستخدمونه وكأنه يعنى عدم جواز تولى المرأة رئاسة أو قيادة. وأوضحت أن هذا الحديث ارتبط بحالة خاصة جداً وقتية وظرفية كانت المرأة ضحية فيها، وهى تنازع الغرس على العرش فى ظل انقلابات متوالية استُخدمت فيها نساء فى إطار ألاعيب سياسية.

وقد وظًّفت المرنيسى معرفتها العلمية الواسعة للبحث فى جذور الأنماط الاجتماعية التقليدية بطريقة منهجية، ومراجعة التاريخ العربى الإسلامى بشكل نقدي. وتناولت قضية تهميش المرأة فى المجتمع فى كتب عدة يبدو الكتاب الذى ترجمته من الفرنسية نهلة بيضون بعنوان «هل أنتم محصنون ضد الحريم؟» واحداً من أكثرها تشويقاً.

والمقصود بهذا العنوان هو ما إذا كان الرجل العربى قد أصبح قادراً على التعامل مع المرأة بوصفها إنساناً، أم أنه يحتاج إلى «مصل» للوقاية من مرض النظرة إليها على أنها جارية أو أمة أو محظية.

وأنصح المركز القومى للترجمة بوضع بعض مؤلفات الراحلة الكبيرة ضمن برنامجه فى الفترة القادمة، وأرشح له الكتابين اللذين أشرت إليهما، لوجود مشاكل فى ترجمتهما إلى العربية، وكذلك كتاب «ما وراء الحجاب» و«نساء على أجنحة الحلم». ويبدو الأخير أقرب إلى سيرة ذاتية لها.

ولم يقتصر إسهام المرنيسى على إبداعها العلمى والفكري، بل شاركت فى العمل من خلال المجتمع المدنى سعياً إلى تحسين أوضاع المرأة، وأسست مبادرة «قوافل مدنية» وساهمت فى إطلاق مبادرة «نساء وعائلات وأطفال».

لقد كانت المرنيسى تصارع المرض عندما شكل الزعيم الكندى الفائز فى الانتخابات الأخيرة ترودو حكومة نصفها من النساء (15 وزيرة). ولا تعرف بالتالى ما اذا كانت قد علمت قبل رحيلها أن قضية المرأة تحقق تقدما,ً وإن لم يكن فى بلاد «الحريم السياسي».

 

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريم السياسى الحريم السياسى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab