حمادة وجيله المظلوم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حمادة وجيله المظلوم

حمادة وجيله المظلوم

 العرب اليوم -

حمادة وجيله المظلوم

د. وحيد عبدالمجيد

كان الراحل الكبير حمادة إمام أحد أبرز أبناء الجيل الذى تعرض لأكبر ظلم فى تاريخ كرة القدم المصرية. لم تكن

الكرة فى وقتهم نوعا منً البيزنيس. ولذلك كان أفضلهم حالاً من المستورين، وبعضهم فقراء. ولم يكن حمادة إمام وغيره من أبناء هذا الجيل يلعبون من أجل المال أصلاً.

ولكن الظلم الأكبر كان بسبب التوقف الإجبارى الذى فُرض عليهم فى ذروة نجوميتهم عند إلغاء نشاط كرة القدم عقب هزيمة 1967.

ومازلتُ أذكر جيداً هذا الجيل الذى شاهدتُ مبارياته صغيراً بسبب ولعى المبكر بهذه اللعبة منذ أن كنتُ فى السادسة. وتحمل ذاكرتى الكثير عن جيل إمام فى مختلف فرق الكرة فى مرحلة كان تشكيل هذه الفرق ثابتاً أو يكاد لعدة سنوات. فقد ضم الفريق الذى برز فيه إمام كلا من ألدو وشاهين فى حراسة المرمى، ثم حدثت أزمة فى هذا المركز الذى تعاقب عليه عدد من الحراس الضعفاء مثل بسيونى وعبد الصمد حتى جاء سمير محمد على. وكان الرباعى المدافع يكن وأبو رجيلة وأحمد مصطفى ورأفت عطية (بعد اعتزاله انتقل أحمد رفعت من مركز الجناح الأيمن إلى قلب الدفاع). وفى الوسط والهجوم سمير قطب وعبده نصحى وعمر النور وعفت وعلى محسن ونبيل نصير والجوهرى الصغير (عبد الكريم) وخضر مع حمادة إمام بالطبع، ثم جاء فاروق السيد وطه بصرى. وفى المقابل كان فريق الأهلى يضم عادل هيكل والروبى ثم مروان فى حراسة المرمى، وميمى عبد الحميد وسعيد أبو النور والشربينى وطارق سليم ورفعت الفناجيلى وصالح سليم وطه إسماعيل والجوهرى الكبير (محمود) وعوضين وريعو وغيرهم.

غير أن هذا الظلم الكروى ليس إلا جزءاً من ظلم عام عانى منه المصريون فى ذلك الوقت. فقد علقوا آمالاً عريضة على زعيم حقق إنجازات كبيرة، ولكنهم فوجئوا بكارثة مُذلة نتجت عن طبيعة النظام الأحادى الأبوى الذى أغلق أبواب المشاركة السياسية الحرة بدعوى أنه زلا صوت يعلو فوق صوت المعركةس دون أن يدرى أنه إنما كان يغلق النوافذ التى يمكن أن يرى الواقع من خلالها، فمضى وكأنه مغمض العينين نحو هزيمة زلزلت أركان الوطن. وظهر الفرق جليا فى انتصار 1973 بعد فتح أبواب المشاركة الحرة جزئيا منذ بيان 30 مارس(68) حيث استعاد المجتمع حيويته ودوره0

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة وجيله المظلوم حمادة وجيله المظلوم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab