هـل من اتفــاق

هـل من اتفــاق؟

هـل من اتفــاق؟

 العرب اليوم -

هـل من اتفــاق

د. وحيد عبدالمجيد

تنتهى مساء اليوم الهدنة الإنسانية الثالثة التى بدأت مساء الأربعاء الماضى. وسيظهر مع نهايتها ما إذا كانت المفاوضات تتجه إلى طريق مفتوح أم مسدود.

فقد حدث، حتى بداية هذه الهدنة، تقدم جزئى فى بعض القضايا الرئيسية التى لا يمكن فتح الطريق أمام اتفاق فلسطينى إسرائيلى بدون تفاهم عليها، وفى مقدمتها قضية الحصار الخانق على قطاع غزة.

غير أن ما أبدت إسرائيل استعداداً لقبوله فى هذه القضية حتى بداية الهدنة التى تنتهى مساء اليوم كان أقل مما يتيح رفعاً حقيقياً للحصار. ويظهر ذلك على سبيل المثال عبر مقارنة ما وافقت عليه بشأن المعابر التى تسيطر عليها بما كان عليه الحال قبل أن يبدأ الحصار. فقد أبدى الوفد الإسرائيلى استعداداً لتسهيل عبور ستة آلاف فلسطينى شهرياً عبر معبر ايريز وخمسة آلاف آخرين عبر معبر بيت حانون.

ولا يختلف ذلك عما كان عليه الوضع فى ظل الحصار. فوفقاً لبيانات رسمية نشرتها «يديعوت أحرونوت» فى 12 أغسطس الحالى، يظهر أن عدد من يعبرون من بيت حانون منذ عام 2007 يتراوح بين ثلاثة آلاف وخمسمائة, وستة آلاف ومائتين شهرياً.

وإذا قارنا هذا العدد بمتوسط من كانوا يعبرون قبل الحصار، وهو نحو نصف مليون شهرياً، تبدو الفجوة واسعة.

أما على صعيد البضائع، فقد رفض الوفد الإسرائيلى إعادة تشغيل معبر المنطار بينما أبدى استعداده لضمان فتح معبر كرم أبو سالم وتقديم تسهيلات غير محددة فيه.

غير أن الفجوة بين عدد الشاحنات التى كانت تعبر من خلال معبر كرم أبو سالم قبل الحصار وما صار عليه هذا العدد منذ 2007 أقل مقارنة بالأفراد. فكان متوسط عدد الشاحنات التى تعبر شهرياً حتى 2006، وفقاً للبيانات الإسرائيلية أيضاً وليس غيرها، أقل قليلاً من أحد عشر ألفاً (10700). وتناقص هذا العدد إلى ما بين 3500 و4800 شاحنة شهرياً بعد ذلك.

وليس هذا إلا جزءاً من تفاصيل كثيرة فى قضية واحدة من قضايا التفاوض التى تشمل أيضاً إخلاء المناطق العازلة فى القطاع وتشغيل المطار والميناء وتحرير الأسرى والمعتقلين.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هـل من اتفــاق هـل من اتفــاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab