في وداع قاسم سليماني
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

في وداع قاسم سليماني

في وداع قاسم سليماني

 العرب اليوم -

في وداع قاسم سليماني

مصطفى فحص

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، فيديو يمجد أفعال وبطولات قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، ويشكره على ما قدمه من جهود فيما وصفته كلمات النشيد، بـ«حفظ المذهب» و«نصر الشيعة» في العالم.

الفيلم - الفيديو أنتجه جهاز الإعلام الحربي في حركة النجباء العراقية، والمعروفة أيضا بالمقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصيل عراقي شيعي مسلح يجري تدريبه وتجهيزه وتعبئته عقائديا، وتطويره تنظيميا وعسكريا، بالطريقة ذاتها التي جرى بها إنشاء حزب الله اللبناني.

توقيت انتشار الفيديو الذي يمدح فيه المنشد أفعال الجنرال سليماني وأعماله، ودفاعه عن قوة الشيعة وحماية أهل المذهب في العراق وسوريا ولبنان، تزامن مع إعلان قيادة الحرس الثوري الإيراني، تكليف اللواء في الحرس حسين همداني، ملف العراق بديلا عن الجنرال سليماني، الذي يعده الكثيرون بأنه صاحب القرار الفصل في العراق، إضافة إلى أكثر من ملف خارجي حساس بالنسبة لطهران منذ أكثر من 10 سنوات.

لم يعد مستبعدا أن أحداث العراق الأخيرة دفعت القيادة الإيرانية إلى إعادة تقويم شامل للحالة العراقية، خصوصا بعد أن فرض العراقيون شرط تغيير نوري المالكي، كمقدمة ضرورية لإعادة ترميم العملية السياسية، التي انهارت بالكامل بعد أزمة الموصل، إضافة إلى تراكمات السياسة الإقصائية التي اتبعتها حكومة المالكي في السنوات الثماني الأخيرة، والتي جرت بإشراف مباشر من الجنرال قاسم سليماني، الذي حمى المالكي طوال هذه السنوات وأمن استمراره في السلطة، لكنه فشل في الحفاظ عليه لكي يضمن الحفاظ على مشروعه واستمراره، فلم يتأخر سليماني في اللحاق بنوري المالكي.. فغادرا معا.

قد يحاول الخلف تقليد السلف في التعامل الإيراني مع العراق، إلا أن واقعا عراقيا جديدا، يرسم ملامح مرحلة جديدة يصعب فيها على طهران الاستمرار بالنهج القديم، الذي اتبعه الجنرال قاسم سليماني في العراق أو في أماكن أخرى لاحقا، فقد فشل حلفاء طهران الذين اختارهم سليماني لحكم العراق في إدارة الدولة، مما ساعد على ارتفاع أصوات سياسية شيعية في وجه طهران، وخروج السنة الذين جرى تهميشهم عن صمتهم، ولم يعد بالإمكان استيعابهم دون الاستجابة لمطالبهم، وأصبح الأكراد قاب قوسين أو أدنى من إعلان دولتهم، مما سوف يجبر إيران على تغيير أسلوبها والابتعاد عن المكابرة والاعتراف الضمني بخسارة حقيقية في العراق، جراء سياسات منع قيام الدولة وتهميش الأطراف وتقوية الميليشيات والتمسك بالمالكي وعدم التعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.

لن يذهب الجنرال سليماني إلى البيت، بل هناك ملفات أخرى في انتظاره، لكن الطريق لم تعد سهلة أمامه، فقيادة الحرس لا تستطيع تحمل انتكاسة سياسية جديدة في ملفات أخرى، تضعف موقفها أمام منافسين أقوياء في المعسكر المحافظ نفسه، إضافة إلى تيار المعتدلين الذي بدأ يوجه سهامه ضد سياسات الحرس وأسلوب تعاطيه مع ملفات خطيرة.

لن يستطيع همداني أن يفرض على العراقيين ما فرضه سليماني سابقا، كما لم يستطع بشار الأسد أداء اليمين الدستورية في مجلس الشعب، وكما عاد سعد الحريري إلى بيروت دون صفقة مع طهران وحارة حريك، ثلاثة أحداث متتالية مرتبطة بأداء العسكرتاريا الإيرانية لو جمعناها نصل إلى نتيجة أن كل ما قيل وأبرم وجرى الإنفاق عليه لم ولن يتحقق، لأن شروط المنطقة وتعقيداتها أكبر من طموحات الجنرالات وقدراتهم.

arabstoday

GMT 06:56 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

“فتح” هي المعضلة… وهي الحلّ

GMT 06:53 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

مستغربون

GMT 06:50 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

أمدحُ بيتِ شعرٍ وأكذبُ بيتٍ!

GMT 06:44 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

أحمد رامي شاعر الشجن اللذيذ

GMT 06:38 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

ورقة عربية رابحة

GMT 06:37 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

صفعات غير درامية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في وداع قاسم سليماني في وداع قاسم سليماني



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab