لقاء مريب بين الحكومة والنواب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لقاء مريب بين الحكومة والنواب!

لقاء مريب بين الحكومة والنواب!

 العرب اليوم -

لقاء مريب بين الحكومة والنواب

بقلم _ أسامة الرنتيسي

اللقاء الحكومي النيابي الذي عقد بشكل سري لم يعلن عن مكانه وزمانه مسبقا، وحضره ثمانية نواب وثلاثة أعيان وعشرة وزراء وخمسة مدراء عامين، ورؤساء الغرف التجارية والصناعية ونقباء معنيون ورجال أعمال، وتم بعيدا عن الاعلام، إلا ما تم تسريبه، لقاء مريب لا يمكن لاي مراقب أن يطمئن له.

نواب كثر انتقدوا هذا اللقاء (الذي جاء بتنظيم من لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب) ابرزهم النائب خالد الفناطسة رئيس لجنة العمل النيابية الذي اعلن انه لم يعلم عنه إلا من خلال الجزء اليسير المنشور في الاعلام.

لم تنته الدورة الاستثنائية حتى الان، وقبة مجلس الامة ساحة لقاء بين الحكومة والنواب، صحيح ان الدورة الاستثنائية جدول اعمالها محدد ومحصور، لكن بإمكان الحكومة والنواب أن يلتقوا علنا مثلما التقوا في قضية القدس واقصى والمقدسات، فما هو الموضوع السري الذي فرض عقد لقاء يقال انه تم في أحد فنادق عمان، موضوعه الاساسي الاقتصاد، غاب عنه رئيس الفريق الاقتصادي في الحكومة الدكتور رجائي المعشر.

إذا قرأنا العناوين الرئيسية التي خرجت بها الصحافة للقاء فانها فعلا عناوين كارثية يعتقد من صاغها أن المواطن الاردني “المسخم” لا يزال يعيش في القرون الوسطى.

عناوين سخيفة، ضُحك على الذقون، وإستسخاف بعقول الاردنيين.

“الرزاز والطراونة يؤكدان أهمية وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني” يا سلام، بالله عليكم هل اكتشف الرزازوالطراونة العجلة عندما قالا هذا الكلام.

أما الانكى العنوان الذي نقل على لسان الرزاز: “الحكومة ملتزمة بالشراكة مع القطاع الخاص واقتصادنا الوطني ليس بعزلة عن انعكاسات الاقتصاد الإقليمي والعالمي”….هذا الهذر من الكلام الفارغ تم تكراره عشرات بل مئات المرات، ولم نشهد شراكة من اي نوع بين الحكومة والقطاع الخاص.

أما أخونا الطراونة فلم يكن حاله أفضل عندما قال: “يتوجب ترجمة التوجيهات الملكية بشراكة فاعلة مع القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار”…هذا الكلام ايضا قيل عشرات بل مئات المرات واخطر ما فيه ان هناك من لا يلتزم بالتوجيهات الملكية، وإلا ما هو الداعي لتكرارها لو كان هناك التزاما.

رئيس حكومة النهضة المتفاءل دائما الدكتور عمر الرزاز كرر الجمل ذاتها التي يطلقها دائما ابرزها

الأردن قادر على تجاوز التحديات…

ضرورة التركيز على التحديات التي تواجه مختلف القطاعات…

لا ننكر الإيجابيات والإنجازات التي يجب العمل على تعظيمها لمصلحة الوطن.

نسير بالاتجاه السليم في هيكلة الاقتصاد الوطني…

هيكلة سوق العمل وربط مخرجات التعليم به..

هيكلة الضريبة العامة لمحاربة التهرب الضريبي…

التحول إلى أنظمة الدفع الإلكتروني والفوترة…

اما القنبلة التي كررها الرزاز ايضا ، انه رغم الاوضاع الصعبة للاقتصاد العالمي إلا أن الاقتصاد الأردني حقق نمواً بنسبة 2%.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مريب بين الحكومة والنواب لقاء مريب بين الحكومة والنواب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab