لقاء مريب بين الحكومة والنواب

لقاء مريب بين الحكومة والنواب!

لقاء مريب بين الحكومة والنواب!

 العرب اليوم -

لقاء مريب بين الحكومة والنواب

بقلم _ أسامة الرنتيسي

اللقاء الحكومي النيابي الذي عقد بشكل سري لم يعلن عن مكانه وزمانه مسبقا، وحضره ثمانية نواب وثلاثة أعيان وعشرة وزراء وخمسة مدراء عامين، ورؤساء الغرف التجارية والصناعية ونقباء معنيون ورجال أعمال، وتم بعيدا عن الاعلام، إلا ما تم تسريبه، لقاء مريب لا يمكن لاي مراقب أن يطمئن له.

نواب كثر انتقدوا هذا اللقاء (الذي جاء بتنظيم من لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب) ابرزهم النائب خالد الفناطسة رئيس لجنة العمل النيابية الذي اعلن انه لم يعلم عنه إلا من خلال الجزء اليسير المنشور في الاعلام.

لم تنته الدورة الاستثنائية حتى الان، وقبة مجلس الامة ساحة لقاء بين الحكومة والنواب، صحيح ان الدورة الاستثنائية جدول اعمالها محدد ومحصور، لكن بإمكان الحكومة والنواب أن يلتقوا علنا مثلما التقوا في قضية القدس واقصى والمقدسات، فما هو الموضوع السري الذي فرض عقد لقاء يقال انه تم في أحد فنادق عمان، موضوعه الاساسي الاقتصاد، غاب عنه رئيس الفريق الاقتصادي في الحكومة الدكتور رجائي المعشر.

إذا قرأنا العناوين الرئيسية التي خرجت بها الصحافة للقاء فانها فعلا عناوين كارثية يعتقد من صاغها أن المواطن الاردني “المسخم” لا يزال يعيش في القرون الوسطى.

عناوين سخيفة، ضُحك على الذقون، وإستسخاف بعقول الاردنيين.

“الرزاز والطراونة يؤكدان أهمية وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني” يا سلام، بالله عليكم هل اكتشف الرزازوالطراونة العجلة عندما قالا هذا الكلام.

أما الانكى العنوان الذي نقل على لسان الرزاز: “الحكومة ملتزمة بالشراكة مع القطاع الخاص واقتصادنا الوطني ليس بعزلة عن انعكاسات الاقتصاد الإقليمي والعالمي”….هذا الهذر من الكلام الفارغ تم تكراره عشرات بل مئات المرات، ولم نشهد شراكة من اي نوع بين الحكومة والقطاع الخاص.

أما أخونا الطراونة فلم يكن حاله أفضل عندما قال: “يتوجب ترجمة التوجيهات الملكية بشراكة فاعلة مع القطاع الخاص وتحفيز الاستثمار”…هذا الكلام ايضا قيل عشرات بل مئات المرات واخطر ما فيه ان هناك من لا يلتزم بالتوجيهات الملكية، وإلا ما هو الداعي لتكرارها لو كان هناك التزاما.

رئيس حكومة النهضة المتفاءل دائما الدكتور عمر الرزاز كرر الجمل ذاتها التي يطلقها دائما ابرزها

الأردن قادر على تجاوز التحديات…

ضرورة التركيز على التحديات التي تواجه مختلف القطاعات…

لا ننكر الإيجابيات والإنجازات التي يجب العمل على تعظيمها لمصلحة الوطن.

نسير بالاتجاه السليم في هيكلة الاقتصاد الوطني…

هيكلة سوق العمل وربط مخرجات التعليم به..

هيكلة الضريبة العامة لمحاربة التهرب الضريبي…

التحول إلى أنظمة الدفع الإلكتروني والفوترة…

اما القنبلة التي كررها الرزاز ايضا ، انه رغم الاوضاع الصعبة للاقتصاد العالمي إلا أن الاقتصاد الأردني حقق نمواً بنسبة 2%.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مريب بين الحكومة والنواب لقاء مريب بين الحكومة والنواب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab