ثلاثة  أحزاب قد تجتاز العتبة

ثلاثة أحزاب قد تجتاز العتبة

ثلاثة أحزاب قد تجتاز العتبة

 العرب اليوم -

ثلاثة  أحزاب قد تجتاز العتبة

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – يقدر خبراء في الانتخابات، أن الأحزاب التي قد تجتاز العتبة بناء على حملاتها الانتخابية وأدائها في العملية الانتخابية قد لا تتجاوز ثلاثة أحزاب، من المتوقع أن يتم تحسين الحال في الأيام المقبلة من خلال تركيز الأحزاب على الوصول للقواعد الشعبية خاصة لأعضاء الأحزاب الذين ترشحوا على القوائم المحلية، ومدى قدرتهم على تجيير ما لديهم من أصوات للأحزاب التي ينتمون إليها.

في قوائم الأحزاب هناك مرشحون يجلسون من الآن على مقاعدهم تحت القبة، خاصة من احتلوا المقاعد الأولى في الأحزاب الكبيرة من دون مبررات مقنعة لكثيرين منهم داخل الحزب وخارجه، فالقانون منحهم 41 مقعدا، ومن المتوقع أن ينجح ضعف هذا الرقم حزبيون ترشحوا في القوائم المحلية، بعد أن تبين أن 369 مرشحا حزبيا ترشحوا في القوائم المحلية، فنحن على أبواب أن يكون نحو 100 عضو حزبي في برلمان 2024.

نصيحة؛ لا تحاكموا الأحزاب بناء على الشعارات والعناوين والحملات الانتخابية التي نراها في الشوارع، ونتابعها في افتتاح المهرجانات، وفي الحملات الإعلانية على السوشيال ميديا، فكل ما يجرى هدفه في الأساس كسب الأصوات والفوز في الانتخابات وليس إظهار فكر الحزب ولا رسالته ولا المبادئ التي قام عليها.

شعارات أو عناوين معظم الأحزاب في الشوارع، تشبه مانشيتات الصحف وفذلكات الحكومات منذ عشرات السنين، فالذي يريد التعاون بين القطاعين العام والخاص ليس له علاقة بالحالة الحزبية لحزب معين، فهذه “سُلافة” صار لنا سنوات نلوكُها من دون تحقيق شيء ما، والذي يقول “قادمون لخدمة الوطن” أو “تجدد وعلى العهد” أو “نحن الحل” وغيرها من الشعارات الانتخابية لن تجلب صوتا لحزب، مثلها مثل الإيثار والتضحية عندما يترشح الأمين العام لحزب في الترتيب الأخير للقائمة دعما للشباب.

محاسبة الأحزاب سوف تتحقق بعد الانتخابات، لأن ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها، وسوف تحدث تغييرات عميقة في بنية معظم الأحزاب بعد ظهور النتائج، وسيكتشف الأعضاء خاصة من ترشح منهم أن القصة ليست فقط رفع صورة، او رقم في القائمة، فالعمل الحزبي عليه أن يتعزز بعد الانتخابات وكيف ستجيب الأحزاب على ما جاء في معظم الملفات المطروحة، وعندها ستبدأ المحاسبة، وستبدأ عملية الفرز في الأحزاب، والخوف أن يصل هذا الفرز إلى انسحابات واسعة من التجربة الحزبية بعد الفشل في الانتخابات.

وعلى ذكر الانسحاب أو الاستقالات من الأحزاب، نصيحة للزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية كافة أن لا يلتفتوا كثيرا لأخبار استقالة فلان حتى لو كان قياديا او استقالة 20 عضوا من حزب ما، فهذا ليس خبرا، لأن انضمامه للحزب في الأصل لم يكن  خبرا إعلاميا فكيف يتحول موضوع انسحابه واستقالته إلى خبر يتم تداوله إعلاميا.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة  أحزاب قد تجتاز العتبة ثلاثة  أحزاب قد تجتاز العتبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab