الأردنيون كلهم “o ”

الأردنيون كلهم “O +” !!

الأردنيون كلهم “O +” !!

 العرب اليوم -

الأردنيون كلهم “o ”

بقلم : أسامة الرنتيسي

 مرة أخرى؛ بمحض التجربة المباشرة، اكتشفت أن نسبة الأردنيين الذين يسجلون على بطاقة الأحوال المدنية زمرة دمهم o + تقترب من 90 %، لكن بعد الفحص يتبين أن معظمهم لا يعرفون بالأصل زمرة دمهم، وعند استخراج بطاقة الأحوال المدنية يستسهلون ويكتبون o +.
طبعا؛ لا توجد آلية محددة للتحقق من زمرة الدم، ولا تسمح تعليمات الأحوال المدنية أن تطلب من كل مراجع تقريرا عن زمرة دمه.
صديق يعاني ابنه من مرض في الدم منذ أكثر من شهر، يتطلب الأمر منه إحضار متبرعين دائمين ويشترط أن تكون زمرة الدم o + ، أحضر أكثر من مرة 10 أشخاص مسجل في هُوياتهم فصيلة الدم o + ، يكتشف بعد إجراء الفحص قبل التبرع أن ثمانية إلى تسعة منهم زمرة دمهم مختلفة عما هي مثبتة في الهُوية.
مسؤول في الأحوال المدنية، أوضح بعد استفسار من “الأول نيوز” أنه من الصعوبة أن تطلب من كل من يستخرج بطاقة أحوال مدنية برسوم لا تتعدى دينارين أن يحضر فحص فصيلة الدم، لأن هذا الأمر له كلف مالية، وكثير من المراجعين يجهلون زمرة دمهم فيستسهلون تسجيل نوعية الدم الأكثر شهرة o +.
تثبيت فصيلة الدم على بطاقة الأحوال المدنية ليس اختراعا أردنيا، بل هو مطلب أممي تحرص عليه منظمة الصحة العالمية لاحتياطات كثيرة منها سرعة تلبية المعالجة الضرورية عند وقوع حادث معين، وحاجة الشخص إلى وحدات دم بسرعة لا تسمح ظروفه أن يتم إجراء فحص مختبري لمعرفة فصيلة دمه، لكن ضعف الثقافة الطبية والصحية تجعل كثيرين يتغاضون عن معرفة زمرة دمهم، وهم بالأصل لم يجروا فحصا مخبريا، أو تبرعوا بالدم يوما ما.
يتطلب الأمر حملة توعية واسعة حتى تصل فكرة معرفة نوعية فصيلة الدم لكل مواطن، لأنها قد تنقذ حياته في لحظة ما، أو تنقذ حياة مواطن آخر لا تسمح الظروف في تلك اللحظة إذا تطلب الأمر نقل دم سريع من مواطن آخر معرفة نوع فصيلة دمه.
كما يتطلب الأمر من دائرة الأحوال المدنية البحث عن آلية معينة لضبط هذا الأمر، حتى لو تطلب الأمر فرض إحضار فحص مخبري لكل من يتقدم بالحصول على بطاقة أحوال مدنية، لأن وضعها في خانة في البطاقة المدنية لم يأت عبثا.
الدايم الله….

arabstoday

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

GMT 07:07 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

الانفتاح الأميركي على روسيا ومآلاته

GMT 07:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حسابات الزعيم البريطاني ستارمر تبدو ضعيفة

GMT 06:57 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

مستر «إكس»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنيون كلهم “o ” الأردنيون كلهم “o ”



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab