مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

 العرب اليوم -

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف

بقلم - أسامة الرنتيسي

فجأة؛ من عبقرية الحكومة العرجاء، بدأت تظهر المشروعات الكبرى، بحيث أصبح المواطن يتمنى على الحكومة التريث خوفا على البيئة والطبيعة، والحكومة “رأسها وألف سيف” ستستمر في الاكتشافات والإنجازات غير المنظورة.

فجأة؛ النفط يتدفق من آبارنا، فيذهب الرئيس ويحصل على أول المنتوجات، (بُطل، قنينة، زجاجة…) فيتمسخر عليها الأردنيون أسبوعا، وتخرج حلقات تلفزة حوارية تتحدث عن النفط والاكتشافات الجديدة.

فجأة؛ الغاز يتفجر بكميات من حقل حمزة، ولا ندري كيف نسيطر عليه، وفجأة يتم تصليح واقع الحقول المعطوبة منذ سنوات.

فجأة؛ يشعُّ النحاس من محمية ضانا بكميات خارقة، فتتفاخر الحكومة أن هذا المشروع سوف يوفر 2500 وظيفة، ويجلب الملايين لموازنة الدولة المهترئة، وتخرج علينا أصوات معاتبة لكل من يعارض المشروع، بدأت مِن “والله فَسْقانين…” وانتهت بقضم نصف المحمية.. شو الغلط.!

اليوم؛ تُبَشّرنا صحيفة الرأي، أن الحكومة تدرس حاليا الإعلان عن 6 مشروعات كبرى لغايات الاستثمار فيها بالشراكة مع القطاع الخاص بهدف تعزيز الاستثمار وتحفيز بيئة الأعمال.

الستة مشروعات بمختلف القطاعات وهي مشروع سكة الحديد الوطني واستكمال الربط الكهربائي الإقليمي (مصر، فلسطين، العراق)، وتطوير الانتاج في حقل حمزة النفطي، وتطوير الانتاج في حقل الريشة الغازي، واستبدال الوحدة الغازية العائمة (FSRU) بمحطة تغيير أرضية، وتنفيذ نظام النقل الذكي لتحسين نوعية خدمات النقل العام.

المشكلة أن الحكومات تأتي وتذهب ولا أحد يدقق في أعمالها، فتطرح مشروعات وهمية كثيرة، وعندما تذهب تتبخر هذه المشروعات وتتخزن في ذاكرة الأردنيين يستحضرونها للتندر والمسخرة.

لا أحد ينسى فكرة إنشاء شركة مساهمة عامة حتى تدير المشروعات الكبرى يشارك فيها ويستفيد منها كل الأردنيين، فأين هذه الشركة وما هو مصيرها.

ومشروع عمان الكبرى، أين وصلت أحواله، ومشروع الناقل الوطني الذي سيتولى تحلية مياه البحر الأحمر، واستخدام الطاقة الشمسية الحرارية في المستشفيات، ومشروع الثورة الاستثمارية والشراكة مع صناديق عربية…..

المشروع الوحيد العالق في ذهن الأردنيين، الباص السريع، وقد تم إنجازه في موعده بالضبط، بزيادة نحو 10 سنوات عن موعده..  ما علينا !!!!!…..

أكثر ما تستحضره ذاكرة ومخازن الأردنيين الإلكترونية، فيديوهات من زمن حكومة الدكتور عبدالله النسور، ووزير التخطيط عماد الفاخوري، ووزير الإعلام محمد المومني عندما كانوا يتحدثون عن مشروعات بعشرات المليارات تم التوقيع عليها في البحر الميت في أيام مؤتمرات دافوس، ولحد الآن لم نشاهد مشروعا واحدا تحقق غير ملعب الجولف.

خِفّوا عنّا شوي، وبلاش مشروعات كثيرة وكبيرة، فقد أُتخمنا بالمشروعات الوهمية.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab