نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

نعم لنقابة المعلمين.. لا للإضراب!

نعم لنقابة المعلمين.. لا للإضراب!

 العرب اليوم -

نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب

بقلم : أسامة الرنتيسي

خميس مختلف عاشته البلاد عموما، والعاصمة عمّان تحديدا، إنتهى على خير ومن دون خسائر كبيرة، برغم أن الاجواء العامة ومنذ الصباح تنذر بما لا يحمد عقباه، وكانت الألسن تلهج إلى السميع العليم أن يجنب البلاد والعباد شرور لحظات الغضب التي يمكن أن تأتي في لحظة نزق.

بعد الخميس الصعب، الذي مر بسلام مع تعطيل مصالح المواطنين، فإن الواجب على العُقّال أن يتدخلوا فورا، لإيجاد حل وسط ترضى عنه النقابة، ولا يكسر شوكة الدولة.

من دون انتظار مراحل عض الأصابع، ومن يصمد أكثر، والتهديد العلني والمبطن، من طرفي الخلاف، فالذي يدفع الثمن مباشرة، هم أبناؤنا، والعملية التعليمية المترهلة أصلا. لنرفع مستوى التدخل لإنهاء فكرة الإضراب، ونخلص من المناكفة والاستقواء والاستعراض.

إذا بقيت لغة الخطاب متشددة قبل الوصول للحوار بين وزارة التربية ونقابة المعلمين بالطريقة التي يتم التعامل فيها، فنحن إزاء أزمة مفتوحة قد تذهب الى مديات أخرى، لا أحد يتمنى أن نصل إليها.

وساطات عديدة أبدت استعدادها للتدخل وإيجاد حلول معقولة، لجنة التربية والتعليم النيابية ممثلة برئيسها النائب الدكتور إبراهيم البدور، حاولت أن تُنزِل طرفي الخلاف عن الشجرة مثلما أبلغ البدور “الأول نيوز”، ومحاولة رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور إرحيل الغرايبة، عليهما التحرك بشكل أوسع في الـ 48 ساعة المقبلة للوصول إلى حلول قبل يوم الأحد.

الخطاب التهديدي باللجوء إلى القضاء الذي تمارسه الحكومة لا يمكن ان يحقق شيئا في سبيل حل الأزمة المفتوحة، كما أن الخطاب الفوقي الذي يمارسه أعضاء في مجلس النقابة، لا يمكن أن يصل بالأزمة إلى منطقة آمنة من المفترض أن تمهد لاتفاق الطرفين.

كما لا ينفع الخطاب الإعلامي التحشيدي، ولا الخطاب الدَّعوي، والفتوى بحق الموظف الغائب عن عمله، لأنها تتناقض مع مواد الدستور الذي سمح بحق الإضراب، والمعلم المضرب عن العمل، هو على رأس عمله قانونا، ولا يمكن محاسبته.

الطرفان، كما قلت قبل يومين، صعدا على الشجرة، وحتى لو كان هناك رفض مجتمعي لإضراب المعلمين، وهو كذلك، وهذا ما نسمعه من أولياء الأمور، فإن مجلس النقابة مصمم على إدامة الأزمة، وتحقيق مطالبه كاملة.

مطالب المعلمين  بعلاوة الـ 50 % مُحِقّة، والمعلمون هم أساس العملية التربوية يستحقون كل دعم ومساندة وتحسين أحوالهم المعيشية، ولن يتراجع مجلس النقابة عن قراره حتى لو كانت قناعة الجميع، نعم الجميع، بأن الأوضاع المالية للدولة لا تسمح بأية زيادات على رواتب أية فئة من الموظفين مهما قل عددها، فكيف بجيش المعلمين؟.

بصريح العبارة، وقبل أن تتحول معركة نقابة المعلمين الإنسانية والمطلبية إلى معركة سياسية بغطاء إنساني علينا أن نجد الحلول للأزمة، ولا يمنع الامر التواصل مع قيادة الاعتصام في العبدلي…

الدايم الله….

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab